قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن "جائحة فيروس كورونا المستجد كان لها أثر كبير على التدريس". جاء ذلك في رده على مداخلات أعضاء لجنة التعليم بمجلس المستشارين، الجمعة، خلال مناقشة مشروع الميزانية الفرعية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وأوضح الوزير أن "الجائحة كان لها أثر على التدريس رغم المجهودات الكبيرة التي بذلت، بما في ذلك اعتماد التعليم عن بعد، لكن ذلك لا يعوض التعليم المباشر". وأضاف: "ندرس كيفية تقديم دعم مدرسي للتلاميذ المتضررين لتعويض ما فاتهم، من أجل التغلب على هذا الوضع". وأشار بنموسى إلى أن وزارة التربية الوطنية عبأت كل المؤسسات التعليمية من أجل تلقيح التلاميذ الذين تتجاوز أعمارهم 12 سنة، وذلك من أجل استفادة جميع التلاميذ من التعليم الحضوري"، مشددا على أن عملية التلقيح تمت باتفاق مع الآباء. من جهة أخرى، أكد شكيب بنموسى، في تصريح للصحافة بعد انتهاء جلسة مناقشة مشروع الميزانية الفرعية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمجلس المستشارين، أن مناقشة هذا المشروع كانت فرصة لاطلاع البرلمانيين على رؤية الوزارة لإصلاح القطاع، وإحاطتهم بفحوى الاجتماعات التي عقدها مع النقابات في إطار الحوار الاجتماعي. وأشار الوزير إلى أن اللقاء تطرق إلى محاور إصلاح قطاع التعليم، موردا أن بلوغ هذا الهدف يقتضي تعليما ذا جودة في مستوى انتظارات الأسر.