قالت مصادر إعلامية مغربية إنّ برلمانياً مغربياً عن حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" خاض الانتخابات التشريعية الجزئية الأخيرة في منطقة آسفي، فقد ثلاثة من أبنائه بالإضافة إلى شقيقته وابنتها، بينما كانوا في طريق الجديدةالدارالبيضاء على متن سيارة "تويوتا" رباعية الدفع، بعد أن شاركوا أباهم حملته الانتخابية وفوزه باسترجاع مقعده في البرلمان. "" وذكرت صحيفة "الصحراء المغربية" في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أنّ أسرة البرلماني محمد اجدية، الذي استعاد مقعداً باسم "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، عن الدائرة الانتخابية آسفي الجنوبية، في الانتخابات الجزئية، تعرّضت لحادث سير، يوم الأحد الماضي، خلّف خمسة قتلى، وجريحين في حالة خطيرة. ونقلت الصحيفة عن مصدر بالحزب من مدينة آسفي قوله "إنّ ثلاثة أشخاص من أسرة محمد اجدية، الذي انتُخب الجمعة الماضي عضواً في مجلس النواب، لقوا مصرعهم في الحين، وتوفي الرابع بعد نقله إلى المشفى في اليوم نفسه، فيما توفيت امرأة مساء أول أمس الاثنين، متأثرة بجراحها، وأصيب آخرون بجروج، وصفت بالبليغة". وحسب الخبر؛ فإنّ ثلاثة أبناء لمحمد اجدية هم: أمين، الذي يتابع دراسته في كندا، وخولة، وابتسام، لقوا حتفهم، وأخته وابنتها، فيما كان ابن أخته المتوفية يرقد تحت العناية المركزة. ووفق المصدر نفسه؛ فإنّ الحادث وقع في حدود الخامسة من مساء الأحد الماضي، على الطريق السيار الرابط بين مدينتي الجديدةوالدارالبيضاء، حين عودة أسرة البرلماني من آسفي، حيث شاركت الوالد الحملة الانتخابية، وفرحة استعادة مقعده البرلماني. وجاء الحادث بعد انقلاب سيارة رباعية الدفع من نوع "تويوتا"، كانت تقل الضحايا الثمانية، في النقطة الكيلومترية 76 ما بين أزمور واثنين شتوكة. وانحرفت السيارة، التي كانت متوجهة نحو الدارالبيضاء، جراء انقلابها، عن مسارها، واتجهت نحو الطريق المعاكس، الذي كان لحظة وقوع الحادث خالياً من كل حركة للسير.