قالت المغنية المصرية شيرين عبد الوهاب إنّ الجمهور المغربي، الذي حضر بتطوان حفلها ضمن مهرجان "أصوات نسائية"، "استقبلها بحفاوة ولم يؤذها عقب هتافها بحياة السيسي من على المنصّة".. وجاء ذلك من شيرين من على متن أول ردّ فعل منها تجاه صحافة بلدها بخصوص الواقعة التي تمّت ب"الحمامة البيضاء" وتناقلتها الصحف بعدّة روايات. شيرين نفت أن تكون قد سمعت ردود الفعل التي أبداها الجمهور بعد واقعة "يحيَى السيسي" التي بصمت عليها، مصرّحة بأنّها لم تنتبه لإقدام عدد كبير من الحاضرين على الهتاف بحياة الرئيس المصري المعزول محمّد مورسي.. وزادت أنّها "لم تلحظ ذلك حتّى اطلعت على تسجيلات الفيديو التي عُرضت على الإنترنيت". وأردفت شيرين، ضمن تصريح ل"اليوم السابع"، أنّها "قامت بالغناء إلى أن انتهت فقرتها الغنائية كاملة، عقب ما يقرب من ساعة و10 دقائق من الغناء المتواصل، وتفاعل الحضور معها، والدليل على صحة كلامها إحياء الفنانة آمال ماهر حفلا غنائيا بنفس المكان قبلها بيوم واحد، وغنت فيه لمدة ساعة إلا ربع فقط"، ونفت ذات المغنية ما تردّد من "قيام جمهور تطوان بطردها أو انسحابها من الحفل". ذات المغنية المصريّة التي سبق للمغربي شفيق نيبو، من على أولى حلقات برنامج "عرب آيدُول" للموسم المنقضي، أن أقر باشتغالها ضمن "كُورَال فرقته" وبث مقاطع فيديو مثبتة لذلك، عملت على الاستهزاء بالانتماء للمغرب وحمل جنسية البلد. وبرزت شيرين ضمن ذات التسجيلات الموثقة لحفلها التطواني وهي توزّع تعاليقها الساخرة على متتبّعين لحفلها، وحين أدائها لأغنية "أنَا مَصْرِي"، ومن كلماتها "لَوْ سألتَك إنْتَ مَصرِي؟ حتقُولّي إِيهْ؟"، أجابها أحد الشبّان ب"لاّ".. وحينَاها قالت المغنيَة لذات المغربيّ من على منصة حفل المهرجان الذي تسهر عليه سفيرة المغرب بالبرتغال: "إنّه شرف كبير لأيّ أحد كان أن يكُون مصريّا". ضمن ذات التصريح ل "اليوم السابع" أوردت شيرين، بغرابة، أنّ "مدينة تطوان تعتبر مقرّا للإخوان بالمغرب"، وأردفت" "لو عاد بي الزمن سأحيّي عبد الفتاح السيسي من هناك لأني على قناعة بأن ما فعله السيسي مع الشعب المصري عمل وطني عظيم، وانحيازه لثورة يونيو.. وما فعلته هو شرف بالنسبة لي.. من يعتقد أن ما وقع بمصر انقلاب فهذه قناعته الشخصية لكن دوري كفنانة هو إيصال الصورة الحقيقية لطبيعة الأحداث" على حد تعبيرها.