علمت جريدة هسبريس الإلكترونية بأن الدكتورة نبيلة الرميلي، المديرة الجهوية للصحة بجهة الدارالبيضاءسطات، باتت مرشحة للحصول على رئاسة مجلس مدينة الدارالبيضاء. وحسب مصادر مطلعة، فإن حزب التجمع الوطني للأحرار قرر ترشيح نبيلة الرميلي، التي كانت تشغل نائبة لعمدة الدارالبيضاء السابق عن حزب العدالة والتنمية عبد العزيز العماري، لهذا المنصب. وتشير المعطيات التي تتوفر عليها الجريدة إلى أن الرميلي تحظى بالدعم من لدن منتخبي كل من حزب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة إلى جانب حزب الاستقلال، في إطار تنسيق ثلاثي بينهم. وتؤكد المصادر نفسها أن المديرة الجهوية للصحة بجهة الدارالبيضاءسطات، التي لم تسجل عليها ملاحظات كثيرة في تدبيرها خلال جائحة كورونا، تحظى بتأييد من لدن الكثير من المنتخبين بحكم علاقاتها، إذ تشغل عضوة للمكتب السياسي لحزب "الحمامة". وفي حالة انتخاب نبيلة الرميلي على رأس المجلس الجماعي، ستكون بذلك أول امرأة ترأس مجلس العاصمة الاقتصادية للمملكة. وسيتم، وفق هذا التنسيق الثلاثي، إزاحة حزب العدالة والتنمية من الرئاسة والمكتب المسير، بعدما كان يتحكم في دواليبه ويستعد للعودة إليه. ومعلوم أن حزب التجمع الوطني للأحرار قد حصل في الانتخابات الجماعية الخاصة بأعضاء جماعة الدارالبيضاء على 41 مقعدا؛ فيما حصل الأصالة والمعاصرة على 26 مقعدا، ثم حزب الاستقلال الذي حصل على 23 مقعدا. وحصل التنسيق الثلاثي على 90 مقعدا من أصل 131 مقعدا؛ ما يعني تمكنه من أغلبية مريحة دون الحاجة إلى تحالف مع باقي المكونات الحزبية الأخرى.