دافع محمد أوزين، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، عن مشاريعه الترافعية بدائرة إفران طيلة الولاية الانتخابية المنصرمة، مبرزاً أن "السنبلة ساهمت في إنهاء التهميش الذي تعرفه المناطق القروية المحاذية للإقليم، بما في ذلك قرية عين اللوح". وقال أوزين، خلال تجمع انتخابي عقده حزب الحركة الشعبية بجماعة "عين اللوح" القروية: "الحزب أوفى بوعوده خلال الحملة الانتخابية لسنة 2015، إذ أنجز الكثير من المشاريع التنموية لفائدة ساكنة القرية، وهو ما يجعلنا نفتخر بتلك المنجزات الميدانية". وأضاف القيادي الحركي أن "الحزب منح رئاسة المجلس الإقليميلعين اللوح بغية تنمية المنطقة، بل إن رئيس الجهة خصص ميزانية مالية مهمة لفك العزلة عن القرية"، وزاد: "الأحزاب الأخرى جاوْ من الرباط، ولكن حْنَا ولاد هنا..عندْنا الكبْدَة على الدوّار لحقّاش حنا وْلاَد الجْبَل". وتابع الفاعل الحزبي عينه، وهو يخاطب ساكنة جماعة "عين اللوح": "مكاننا يوجد هنا وسط أبناء الجبال لأننا بكل بساطة أمازيغ، ونعرف حجم الهموم التي تؤرقكم"، مشددا على أن "وزراء الحركة الشعبية خصصوا برامج مهمة لفائدة المنطقة، وبالإمكان العودة إلى الحصيلة لمعرفة المشاريع التنموية المحققة على أرض الواقع". من جانبها، أوضحت نزهة بوشارب، القيادية في حزب الحركة الشعبية، أن "الحزب أنجز الكثير من البرامج لفائدة سكان الإقليم بفضل الترافع البرلماني للنائب محمد أوزين"، وزادت: "نسعى إلى مواصلة الاشتغال الميداني في المنطقة"، موردة أن "جماعة عين اللوح استفادت كثيرا من برامج إعادة التأهيل والسكن". كما قالت بوشارب، التي حضرت التجمع الانتخابي لمساندة محمد أوزين، وكيل لائحة "السنبلة" بإفران: "الحصيلة البرلمانية مشرّفة طيلة السنوات الماضية، ونفتخر بمجهودات الحركة الشعبية في رئاسة الجماعات الترابية والجهة بالأطلس". فيما أكد سعيد أمزازي، وزير "التربية الوطنية" وعضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، أن "التنظيم حقق إنجازات كبرى في إقليمإفران، خاصة في ما يتعلق بالبرامج الاجتماعية، إذ تتجاوز المؤشرات التربوية بالمدينة المعدلات الوطنية". كما أشار أمزازي إلى أن "معدل تعميم التعليم الأولي يبلغ 74 بالمائة في الإقليم، بينما يقتصر المعدل الوطني على 72 بالمائة فقط"، مسجلا أن "جميع الجماعات القروية التابعة لإفران تتوفر على ثانوية إعدادية، وهو تقدم كبير يستحق الإشادة"، وزاد: "سنواصل النهج نفسه بتشييد ثانويات تأهيلية". وأثنى المسؤول الوزاري كذلك على "أرقام الهدر المدرسي المنخفضة بالمنطقة في السنوات الأخيرة، وذلك بفضل البرامج التربوية المكثفة"، خاتما: "نطمح إلى تعزيز مكانة الفتاة القروية في المستقبل، إلى جانب توسيع العرض الجامعي بالإقليم، عبر إحداث مؤسستين جامعيتين بكل من أزرو وإفران".