سعيد أبدرار قالت نزهة بوشارب، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، من خلال كلمتها في لقاء انتخابي للحركة الشعبية بجماعة عين اللوح، صباح اليوم إلى جانب الوزير الحركي السابق محمد أوزين ووزير التربية والتعليم سعيد أمزازي، بأن حزب الحركة الشعبية لازال بخير، وأن تنمية إقليمإفران كانت بفضل ترافع مناضلي حزب الحركة الشعبية ونضالهم الدائم لصالح الساكنة. وقالت نزهة بوشارب، بأن حزب الحركة الشعبية يخوض حملته الانتخابية في أجواء جد إيجابية، وأن الحزب لازال بخير، مضيفة، بأن السنبلة ستقول كلمتها في الاستحقاقات الانتخابية، بإقليمإفران نظراً لمستوى الترافع الذي راكمه مناضلوها وتتبعهم لأبرز ملفات التهيئة المجالية، مشيرة إلى تجربة محمد أوزين في تتبع ملفات البرامج التنموية التي عرفها الإقليم، وكان حاملا لمشعل التنمية البنيوية بالإقليم منذ سنوات مضت. وحسب بوشارب، فإن حزب الحركة الشعبية يخوض حملته الانتخابية ورأسه مرفوع حسب تعبيرها، نظراً لوقوفه بشكل دائم على مشاريع تنموية تهم المنطقة، من تأهيل للمنطقة وبرامج إعادة الإسكان، بعدة جماعات بإقليمإفران، من بينها جماعة عين اللوح التي استفادت من برامج للتأهيل والسكن، وأن تواجد مناضلي حزب الحركة الشعبية اليوم بعين اللوح، في لقائهم التواصلي مع الساكنة، لن يكون فقط لتقديم البرامج الانتخابية المستقبلية، بل وإنما لتعزيز مكانتنا لدى الناخبين الذين لديهم الوعي بمدى أهمية المجهود الترافعي الذي قام به مناضلو ومناضلات الحزب لصالحهم طيلة السنوات الفارطة، مما يجعلنا أكثر اقتناعا بضرورة الاستمرار في الدفاع عن مصالح الساكنة والسعي إلى الوصول لتسيير جماعة عين اللوح. وأكدت بوشارب على أن تنمية المنطقة لن تكون إلا عن طريق دعم مرشحي الحركة الشعبية، وعلى رأسهم محمد أوزين وكيل لائحة حزب الحركة الشعبية باللائحة البرلمانية، بالإضافة إلى فريق عمل حركي متضامن مع النفس التنموي الذي بدأه الحركيون، بعيداً عن مكائد الخونة الذين يسعون- تضيف المتحدثة ذاتها- إلى تحييدنا عن مسارنا الهادف للظفر بمراكز متقدمة في نتائج الانتخابات ودعم مسلسل التنمية الذي يعرفه الإقليم ورفع راية الحركة الشعبية عاليا.