يتنافس الفيلم المغربي "هلا مدريد فيسكا بارصا"، للمخرج عبد الإله الجوهري، على جوائز مهرجان الأمل السينمائي الدولي، في دورته الأولى، الذي تحتضنه العاصمة السويدية "ستوكهولم" بين 10 و13 شتنبر الجاري. وينقل المخرج المغربي في شريطه السينمائي هذا صراع الكلاسيكو الإسباني في قالب كوميدي، من خلال قصة شخصية سياسية من مناصري فريق ريال مدريد، دأب على فرض شغفه بهذا النادي ولاعبيه على سكان القرية التي ينتمي إليها ومنع الانتماء إلى أي ناد آخر، خصوصا فريق برشلونة، الخصم التاريخي لفريقه المفضل ريال مدريد. ويسلط "هلا مدريد فيسكا بارصا" الضوء على العديد من الظواهر المرتبطة بالمجتمع المغربي، ويتناول الصراع الذي يحدث عادة بين جماهير فريقي ريال مدريدوبرشلونة واستغلاله من أجل أهداف أخرى غير رياضية، خاصة سياسية ودينية. يجسد أدوار هذا الفيلم كل من عبد الحق بلمجاهد، ولطيفة أحرار، والسعدية أزكون، وهدى صدقي، وعبد الإله رشدي، وعبد اللطيف شكرا، ورشيد عبد الإله، وعبد الطيف التحفي، وفاطمة بوشان، ومحمد حميمصة، وحسن بديدا، وعبير الكراوي. ويتنافس الفيلم المغربي على دروع "الأمل" التذكارية لأفضل فيلم روائي طويل وأفضل مخرج وأفضل سيناريو وأفضل ممثل وأفضل ممثلة، كما خصصت إدارة المهرجان جائزة لأفضل فيلم قصير، وجائزة لجنة التحكيم للتميز والإبداع للفيلم القصير. وسيعرف المهرجان في دورته الأولى تكريم الكاتبة والسيناريست الفرنسية بريجيت ساي، تقديرا لمسيرتها الفنية في عالم الدراما والسينما في أوروبا التي فاقت الثلاثين عاما، والتي أغنت عبرها المكتبة الفنية الفرنسية كممثلة وسيناريست ومخرجة لأعمال عالمية دخلت من خلالها أكبر المسابقات والمهرجانات الدولية.