قال المخرج المغربي عبد الإله الجوهري، إن فيلمه الجديد "هلا مدريد فيسكا بارصا" يدعو من خلال سرد قصص شخوصه والذي يعتبر أول فيلم يرصد الصراع الأبدي بين أنصار الفريقي، إلى نبذ الحلقة الأولى من برنامج "سينما guest"الحلقة الأولى من برنامج "سينما guest"الظواهر السلبية التي تنتج عن هذا الصراع. واعتبر الجوهري السينما المغربية تعيش "أزهى" فترة، حيث أضحت قادرة على المنافسة عربيا وعالميا، وذلك ما يؤكده تميز عدد من الأعمال السينمائية في مهرجانات دولية، كان آخرها مهرجان "الجونا" بمصر. وأعلن الجوهري في الحلقة الأولى من برنامج "سينما guest" على جريدة "العمق"، أن القاعات السينمائية الوطنية ستشرع في عرض الفيلم الكوميدي الجديد ابتداءً من 2 أكتوبر 2019. ويحكي الفيلم قصة "بولحواجب"، وهو رجل له نفوذ وسلطة، ومن مناصري فريق ريال مدريد، دأب على فرض شغفه بهذا النادي ولاعبيه على سكان القرية التي ينتمي إليها، ومنع الانتماء لأي ناد آخر، خصوصا فريق برشلونة، الخصم التاريخي لفريقه المفضل ريال مدريد . ويوظف "بولحواجب" أيضا الدين والقوة والمال من أجل التأثير وخدمة أهدافه الشخصية، لكن الوضع سيتغير، بظهور شخص آخر هو الأخضر"، أحد مناصري نادي برشلونة المقيم بالديار الاسبانية، بعد عودته للقرية بسبب وفاة والدته، حيث سيحاول كلا الرجلين استقطاب أكبر عدد من المشجعين لصالح ناديه المفضل. وتنتصب خلف هذا الصراع دواعي أخرى ذات طبيعة سياسية ودينية. وجسد أداور هذا الفيلم، كل من عبد الحق بلمجاهد، ولطيفة أحرار، والسعدية أزكون، وهدى صدقي، وعبد الإله رشدي، وعبد اللطيف شكرا، ورشيد عبد الإله، وعبد الطيف التحفي، وفاطمة بوشان، ومحمد حميمصة، وحسن بديدا، وعبير الكراوي. وتدور أحداث الشريط بضواحي مدينة مراكش ، وتتخلله العديد من المشاهد الكوميدية. ويعتبر "هلا مدريد فيسكا بارصا"، الذي يصنف ضمن خانة الأفلام الموجهة للجمهور الواسع، الفيلم الطويل الثاني لعبد الإله الجوهري بعد فيلمه الأول "ولولة الروح".