تشرع جميع القاعات الوطنية في عرض الفيلم الكوميدي الجديد "هلا مدريد فيسكا بارصا" لمخرجه المغربي عبد الإله الجوهري، انطلاقا من 2 أكتوبر 2019، بينما يلتقي الصحافيون والنقاد يوما قبل ذلك مع طاقم الفيلم في العرض ما قبل الأول بالمركب السينمائي ميغاراما، حوالي الساعة السابعة والنصف مساء. ويحكي الفيلم خلال ساعة و35 دقيقة، قصة "بولحواجب"، وهو رجل ذو نفوذ وسلطة، من مناصري فريق ريال مدريد، دأب على فرض شغفه بهذا النادي ولاعبيه على سكان القرية، ومنع الانتماء لأي ناد آخر، خصوصا فريق برشلونة، الخصم التاريخي لفريقه المفضل الريال. ويوظف "بولحواجب" أيضا الدين والقوة والمال من أجل التأثير وخدمة أهدافه الشخصية. لكن الوضع سيتغير، بظهور "الأخضر"، أحد مناصري نادي برشلونة المقيم بالديار الاسبانية، بعد عودته للقرية بسبب وفاة والدته، حيث سيحاول كلا الرجلين استقطاب أكبر عدد من المشجعين لصالح ناديه المفضل. وتنتصب خلف هذا الصراع دواعي أخرى ذات طبيعة سياسية ودينية. وجسد أداور هذا الفيلم، الذي ينتظره بشغف كبير عشاق السينما والكرة على السواء، كل من عبد الحق بلمجاهد، الذي حظي بتنويه خاص من لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان تازة الدولي لسينما التنوع،ولطيفة أحرار، والسعدية أزكون، وهدى صدقي، وعبد الإله رشدي، وعبد اللطيف شكرا، ورشيد عبد الإله، وعبد الطيف التحفي، وفاطمة بوشان، ومحمد حميمصة، وحسن بديدا، وعبير الكراوي. ويسلط الفيلم الجديد للمخرج عبد الإله الجوهري، الذي تم اختياره للمشاركة في الدورة 20 من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، الضوء على العديد من القضايا الاجتماعية المرتبطة بكرة القدم والدين والسلطة والمال والمخدرات. الشريط تدور أحداثه بضواحي مدينة مراكش وتتخلله العديد من المشاهد الكوميدية وهو من إنتاج شركة الشاوي التي أشرفت على إنتاج الفيلمين الكوميديين الناجحين "الفروج" سنة 2015 و"مسعود وسعيدة وسعدان" سنة 2018. ويعتبر "هلا مدريد فيسكا بارصا"، الذي يُصنف ضمن خانة الأفلام الموجهة للجمهور الواسع، الفيلم الطويل الثاني لعبد الإله الجوهري بعد فيلمه الأول "ولولة الروح".