نبدأ جولتنا في قراءة مواد صحف نهاية الأسبوع من "الأخبار" التي أفادت أن مستشارا جماعيا ينتمي لحزب الحمامة بمراكش يعتصم بالمقر المركزي لحزب التجمع الوطني للأحرار مباشرة بعد الموافقة المبدئية لقيادة الأحرار على المشاركة في حكومة عبد الإله بنكيران.. مضيفة أن المستشار المذكور سلم ملفه الخاص لقيادي في حزب الأحرار ضمنه سيرته الذاتية ونسخا من الشواهد المحصل عليها وطلب استوزاره في النسخة الثانية للحكومة نصف الملتحية. "الأخبار" نشرت كذلك أن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بأكادير أمر بإيداع معلم يشتغل بإحدى المدارس الابتدائية بإقليم تارودانت السجن المحلي لأيت ملول بعد ضبطه متلبسا بممارسة الجنس على قاصر قبيل الفجر داخل سيارته. يومية"المساء" أوردت أن ولاية أسفي فتحت تحقيقا في حادث منع أحد رجال السلطة نشاطا باسم "قافلة ضحكة من القلب" احتفالا بعيد العرش مرخصا له من قبل السلطات المحلية عن طريق باشوية المدينة. "المساء" نشرت أيضا أن إدارة السجن المحلي بتطوان اكتشفت وجود كمية من المخدرات بداخل قفة كانت بحوزة معتقل تسلمته للتو من رجال الدرك، مباشرة بعد عودته رفقتهم من المحكمة الابتدائية بشفشاون، المتابع من طرفها بتهمة الاتجار في المخدرات. ذات الجريدة كتبت أن شركة لتقديم الخدمات الأمنية الخاصة تستعد لمقاضاة المركب التجاري "موروكو مول" بسبب ديون عالقة بذمة المركب المذكور وصلت حوالي 400 مليون سنتيم. من جهتها "الخبر" أفادت أن الحكومة طلبت من مجلس النواب إرجاع مقترح قانون لجان تقصي الحقائق إلى لجنة العدل حسب المادة 120 من النظام الداخلي وهو ما أدى إلى سحب المقترح من طرف الفريق الاشتراكي. مشيرة إلى أن عبد الله بوانو، رئيس فريق البيجيدي انتقد هذه الخطوة حيث صب غضبه على الحبيب الشوباني، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، قائلا "ما بقاش عندنا الوجه باش نشوف فيك، حيت بهدلتم الحكومة والبرلمان وكافة المؤسسات". "الخبر" كتبت أيضا أن حزب التجمع الوطني للأحرار عقد اجتماع مجلسه الوطني في دورته الاستثنائية بمركز الشباب والطفولة ببوزنيقة وذلك لتدارس عرض رئيس الحكومة المتعلق بدعوة الحزب إلى الدخول للحكومة، وأخذ القرار المناسب. ذات اليومية نشرت أن عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية الأمن بالرباط ألقت القبض على المدير الإقليمي للتجهيز والنقل لتزنيت متلبسا بتلقي رشوة بمدينة الرباط من مسؤولي إحدى الشركات المقرر أن يمرر لها إحدى الصفقات بإقليم تزنيت. نقرأ في "الصباح" أن عادل العثماني، المدان بعقوبة الإعدام في ملف تفجيرات أركانة الإرهابية يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام للفت انتباه الرأي العام إلى ما يسميه براءة من تفجيرات أركانة. العثماني أكد أنه بريء من الحادث الإرهابي وأنه لا يمكن لعامل أحذية بسيط أن ينجح في عمل مماثل، حيث لا يمكن التخطيط لتفجيرات من هذا الحجم بمعدات عسكرية. مضيفا أن جهات عرضت عليه إغراءات مالية مقابل تحمل مسؤولية العملية التفجيرية. ذات الصحيفة أشارت إلى ما صرح به سعيد احميدوش، المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، خلال لقاء مع صحافيي مجموعة "إيكوميديا"، حيث اعتبر أن القضاء لا يتعامل بالحزم المطلوب مع قضايا الغش في تصريحات أرباب العمل بأجرائهم لدى المؤسسة، كما أن القضايا المرفوعة لدى المحاكم تعرف تماطلا ولا تكون الأحكام في مستوى الضرر الذي يتسبب فيه للأجراء خاصة ما يتعلق بمستوى معيشتهم. "الصباح" أفادت أيضا أن المفاوضات بين رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، ورئيس التجمع الوطني للأحرار، دخلت دائرة الشك مشددة على أن الأمر سيحتاج من الرجلين تقديم المزيد من التنازلات.