نداء :تعالوا لنتضامن مع الزميل محمد الراجي إلى من له الغير ة على حرية الرأي والتعبير في مغرب القرون الوسطى "" بعد المحاكمة الشهيرة التي تعرضت لها مجلة "نيشان" قبل عامين والأسبوع العلوي عفوا "الأسبوع الصحفي" ويومية "المساء" والزميل "عزيز كوكاس" و"مصطفى حرمة الله" و"علي لمرابط" و "أبو بكر الجامعي" و"الجريدة الأولى" و"الحياة الجديدة" ومحاكمة الناشط الجمعوي "عبد العزيز الوزاني" على خلفية ندوة "الحقوق المرتبطة بالأرض" وأغرب المحاكمات في مغرب الحرية وفي مغرب "حقوق الإنسان" التي راح ضحيتها المناضل الحقوقي "إبراهيم سبع الليل" و"حسن الراشدي" .... واللائحة طويلة ها هو المخزن الإقصائي يطل علينا مرة ثانية ليحاكم صاحب قلم نزيه شفاف عرف لدىعشرات الآلاف من متتبعي الجريدة الالكترونية "هسبريس" بتحليلاته وكتاباته التي تلقى دائما استحسانا من طرف القراء، بسنتين سجنا ظلما وعدوانا ، ولعل محاكمة الزميل الراجي هي رسالة في حد ذاتها من السلطات المخزنية الإقصائية اللاديمقراطية إلى كل المناضلين الشرفاء الذي رفضوا تبني الخطاب الرسمي، ويستندون في كتابتهم إلى الوقائع والأحداث لا إلى منظار سوداوي كما يتهمه البعض ولا إلى منظار زاهي الألوان. إن محاكمة "محمد الراجي" ليس فقط الهدف منها إسكات صوت يغرد خارج السرب ، بل لإضعاف وإسكات كل الأصوات التي تنادي الحرية ولا شيء غير الحرية في بلد لا زال فيه الكلام مؤدى عنه. أعزائي : قراء ومتتبعي "هسبريس" لقد أصبحنا مهددين كلنا بالسجون والمحاكمات الصورية كما حدث لأخينا الراجي والعديد من الزملاء الآخرين ليتضح أننا رجعنا إلى سنوات الرصاص والى زمن البصري لهذا يجب علينا أن نتكتل في اتجاه البحث عن سبل حماية كل الأقلام النزيهة من هذه المحاكمات الغريبة. وهذا نداء إلى كل القراء والمتتبعين : تعالوا معنا "إما السجن لنا جميعا أو الحرية لنا جميعا" تعالوا نبحث عن الوسائل التي ستحمينا من المخزن القروسطوي .. لا يجب أن نظل مكتوفي الأيدي فكري الأزراق / الناظور www.fikrielazrak.tk [email protected]