تم يوم الأربعاء بمدينة خنيفرة، تنظيم حملة للتبرع بالدم لتعزيز المخزون المحلي من هذه المادة الحيوية، وذلك تحت شعار "تبرع بالدم واجعل العالم ينبض بالحياة". هذه الحملة التي نظمتها الجمعية الاجتماعية لموظفي وزارة الداخلية والمجلس الإقليميلخنيفرة تحت إشراف عمالة إقليمخنيفرة، بشراكة مع المركز الجهوي لتحاقن الدم بمكناس وبمساهمة منظمة الهلال الأحمر المغربية-فرع خنيفرة، رامت الرفع من مخزون الدم الذي سجل نقصا حادا في الآونة الأخيرة بسبب تراجع عدد المتبرعين والاستجابة لحاجيات المرضى. وشارك في هذه الحملة التي جرى تنظيمها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتبرع بالدم، عدد مهم من موظفي وموظفات العمالة والمجلس الإقليمي وعناصر القوات المساعدة والأمن الوطني، إلى جانب مواطنين، بغية مواجهة الخصاص الكبير الذي تعاني منه مراكز تحاقن الدم، وتقليص العجز الذي يسجله المركز الجهوي لتحاقن الدم بمكناس خلال هذه الظرفية الاستثنائية التي يعيشها المغرب المتسمة بمواجهة جائحة فيروس كورونا. وتندرج الحملة، وفق ما أورده سيدي محمد العلوي المداغري، عن جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وزارة الداخلية والمجلس الإقليميلخنيفرة للإعلام، في إطار اتفاقية شراكة وتعاون مع الجمعية والمركز الجهوي لتحاقن الدم بمكناس للمساهمة في سد الخصاص الحاصل في هذه المادة الحيوية على مستوى المركز الجهوي لتحاقن الدم بمكناس عامة، وإقليمخنيفرة خاصة. من جهته، أكد هشام الخمليشي، المسؤول عن التواصل والتحسيس بالمركز الجهوي لتحاقن الدم بمكناس، أن "الحملة تسعى إلى ترسيخ ثقافة التضامن، وزيادة الوعي حول دور التبرع بالدم لسد الحاجة المتزايدة للمرضى المحتاجين لهذه المادة الحيوية". وأضاف الخمليشي أنها "مناسبة تجدد فيها اللقاء مع ساكنة مدينة خنيفرة في إطار النسخة الخامسة من حملات التبرع التي يقوم بها المركز الجهوي لتحاقن الدم بمكناس بشراكة مع الجمعية الاجتماعية لموظفي وزارة الداخلية والمجلس الإقليميلخنيفرة، وبمساهمة منظمة الهلال الأحمر المغربية-فرع خنيفرة". يذكر أن جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وزارة الداخلية والمجلس الإقليميلخنيفرة نظما مؤخرا سلسلة من الحملات على مستوى إقليمخنيفرة بشراكة مع المركز الجهوي لتحاقن الدم بمكناس، وذلك تماشيا مع سياسة وزارة الصحة الرامية إلى تشجيع المواطنات والمواطنين على التبرع بالدم قصد توفير الكمية الكافية من هذه المادة الحيوية لمواجهة الاحتياجات.