أفاد مكتب الصرف أن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج ومداخيل الاسفار سجلتا، عند متم يوليوز الماضي، ارتفاعا بلغ على التوالي2 ر5 و8 ر1 في المائة، مقارنة مع مستواها في الفترة نفسها من السنة الماضية. وأوضح المكتب، الذي نشر مؤخرا المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية للمغرب، أن المغاربة المقيمين بالخارج حولوا إلى غاية نهاية يوليوز الماضي، ما يعادل5 ر32 مليار درهم، مقابل8 ر30 مليار درهم خلال الفترة نفسها من سنة2007 . وأشار المكتب إلى أنه بالمقارنة مع معدل المداخيل المسجلة من سنة2003 إلى سنة2007 ، الذي بلغ3 ر24 مليار درهم، فإن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج سجلت ارتفاعا بنسبة7 ر33 في المائة. وبحسب مكتب الصرف، فإن مداخيل الاسفار، التي بلغت7 ر31 مليار درهم عند متم يوليوز الماضي، سجلت ارتفاعا خلال السنوات الأخيرة، منتقلة من8 ر16 مليار درهم سنة2003 إلى9 ر20 مليار درهم سنة2005 ، لتستقر في حدود1 ر31 مليار درهم السنة الماضية. وأضاف المكتب أنه مقارنة مع معدل مداخيل السنوات الخمس الأخيرة، فقد بلغت عائدات الاسفار برسم الفترة ما بين يناير- يوليوز2008 ارتفاعا بنسبة8 ر37 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغت نفقات الأسفار عند نهاية يوليوز المنصرم،2 ر4 مليار درهم، مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة1 ر24 مليار درهم مقارنة مع الفترة نفسها من سنة2007 . كما سجل ميزان الأسفار فائضا بلغ5 ر27 مليار درهم. وأوضح المصدر ذاته، أن المداخيل برسم الاستثمارات والقروض الأجنبية الخاصة ارتفعت بدورها في نهاية يوليوز الماضي، إلى5 ر20 مليار درهم، مسجلة انخفاضا بنسبة3 ر12 في المائة. وأضاف أنه حسب طبيعة العملية، فقد ساهمت الاستثمارات المباشرة بنسبة6 ر81 في المائة في مجموع هذه المداخيل، في حين ساهمت الاستثمارات المالية والقروض الخاصة على التوالي بنسبتي6 ر15 و8 ر2 في المائة. من جهة أخرى، بلغت المداخيل المحصل عليها من خدمات النقل والمواصلات ومراكز النداء، خلال الأشهر السبعة الأولى من السنة الجارية، على التوالي9 ر9 مليار درهم (زائد2 ر12 في المائة)، و8 ر1 مليار درهم (ناقص7 ر11 في المائة)، و8 ر1 مليار درهم (زائد8 ر22 في المائة). ""