نظم عدد من موظفي جماعة تاكلفت التابعة لإقليم أزيلال، اعتصاما احتجاجيا تحت شعار "اعتصام الشموع" بمكتب الكتابة العامة للجماعة، أمس الأربعاء، احتجاجا على ما أسموه الإجراءات التعسفية والانتقامية في حقهم. ووفقا لبيان الاعتصام، الذي نظمته المنظمة الديمقراطية للجماعات الترابية العضو في المنظمة الديمقراطية للشغل، فإن الموظفين احتجوا ضد الأوضاع الكارثية التي تعيشها شغيلة جماعة تاكلفت، مُحمّلِين في ذلك المسؤولية لرئيس المجلس الجماعي و"المقربين منه". ويضيف المصدر ذاته أن أبرز تلك الأوضاع تتمثل في "إثقال ملفات موظفين باستفسارات وهمية تعسفية" و"الاقتطاع التعسفي من أجورهم"، وكذا "الظروف غير الملائمة التي يعمل فيها موظفو هذه الجماعة"، إضافة إلى "التدبير الفوضوي في الأداء الإداري"، و"عدم توصل جل الموظفين بأواصل التنقيط".. من جهته، قال إبراهيم موجان، أحد الموظفين المحتجين، إن رئيس المجلس الجماعي لجأ إلى اقتطاعات خيالية جراء قيامهم بوقفة احتجاجية "مشروعة" لمدة ساعتين ماي المنصرم، "لا لشيء سوى لكونهم نفدوا محطة نضالية دفاعا عن حقوقهم ومكتسباتهم". وأشار موجان، في تصريحه لهسبريس، أن الاعتصام المفتوح الذي نفذ أمس تم توقيفه، "بعد تدخل جهات سياسية"، في انتظار نتائج الحوار المرتقب، مضيفا أن التصعيد سيكون سيّد الموقف "في حالة عدم تسوية وضعية الموظفين الشرفاء المقهورين بهذه الجماعة".