كشفت مصادر إعلامية مغربية النقاب عن مساعي يبذلها عدد من قادة حزب الاتحاد الاشتراكي من أجل إقناع الأمين العام السابق للحزب عبد الرحمن اليوسفي (الصورة) بالعودة إلى العمل السياسي ولعب دور في مساعدة الاتحاديين على تجاوز خلافاتهم التي أجلوا بسببها الجولة الثانية من مؤتمرهم إلى نهاية العام الجاري. "" ونقلت صحيفة "الصباح" المغربية عن مصادر سياسية اتحادية رفيعة المستوى أن عددا من رفاق اليوسفي وأصدقائه القدامى من أمثال وزير المالية في حكومته فتح الله ولعلو قد حاولوا تجاذب أطراف الحديث مع الأمين العام السابق للإتحاد الاشتراكي الذي استقال من العمل السياسي احتجاجا على تعيين ادريس جطو رئيسا للحكومة بدلا عنه، أثناء حضوره لجنازة أحد أكثر عناصر الاتحاد الاشتراكي قربا لليوسفي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثامن للحزب الذي لم تنته أشغاله بعد، محمدبن يحيى في مدينة مكناس يوم الجمعة الماضي، وطلبوا منه لعب دور ما لمساعدة الاتحاديين على إنهاء أشغال مؤتمرهم الثامن وتجاوز خلافاتهم، لكن من دون جدوى. يذكر أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فقد في ظرف أقل من أسبوع، قياديين، الأول هو، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام الثامن المعلق محمد بن يحيى في مدينة مكناس، والثاني في مدينة الدارالبيضاء، العضو السابق في المكتب السياسي للحزب محمد الحبيب الفرقاني. ومن المرتقب أن تحسم الجولة الثانية من المؤتمر الثامن لحزب الاتحاد الاشتراكي المرتقبة فينونبر المقبل في الخلافات التي أجلت المؤتمر، والتوصل إلى صيغة تنظيمية توفيقية، في أسلوب اختيار القيادة والعودة إلى الطريقة التقليدية، مع تعديلات طفيفة، وادماج دماء جديدة في المناصب القيادية