قالت المديرية العامة للأمن الوطني إن عناصر الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية وفرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن بنمسيك بمدينة الدارالبيضاء تمكنت، بناء على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الأحد، من توقيف امرأة وابنتها القاصر، تبلغان من العمر 58 و14 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي إلى الموت والمقرون بإضرام النار في جثة الضحية من أجل إخفاء معالم الجريمة. وأضافت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها، أن مصالح الشرطة القضائية بمنطقة أمن بنمسيك سيدي عثمان بمدينة الدارالبيضاء كانت قد باشرت، بتاريخ 10 أبريل الجاري، إجراءات معاينة جثة الهالك التي عثر عليها بشقة بمنطقة بنمسيك، والذي تعرض لاعتداء جسدي باستعمال آلة راضة قبل إضرام النار عمدا في جثته، حيث باشرت على الفور أبحاثا وتحريات ميدانية مكثفة، مكنت في ظرف وجيز من تحديد هوية المشتبه فيهما وتوقيفهما صباح اليوم بمدينة تيفلت، وبحوزتهما تم حجز متعلقات شخصية ووثائق هوية تخص الضحية. وأشار البلاغ إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيها الراشدة رهن تدبير الحراسة النظرية، والمراقبة الشرطية بالنسبة للقاصر، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.