قال خالد البوقرعي، الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية إن "البعض يحاول التنقيص من وزراء العدالة والتنمية، ويشوش عليهم ويستعمل معهم لغة ساقطة"، في إشارة للأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، الذي قال البرلماني عن حزب العدالة والتنمية إنه "يتزعم الحركات البهلوانية في المغرب". وأضاف البوقرعي، الذي كان يتحدث يوم أمس خلال افتتاح شبيبة العدالة والتنمية بجهة الدارالبيضاء لمؤتمرها الجهوي الثاني، أن المغرب اليوم يعيش بسبب مجموعة من المنتفعين أحداثا وتقلبات سمتها الأساس الهرج والمرج، مؤكدا أن السياسة كانت طريقا لهم ليبقوا جاثمين على المغاربة، وطريقا للاغتناء" على حد تعبير الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية. وأضاف المتحدث "حان الوقت لنرفع في وجه من سبق لهم أن رفعوا شعار "من أين لك هذا"، مؤكدا أن عليهم تقديم الحساب الذي سيكون عسيرا، لأن المغاربة صوتوا علينا يقول البوقرعي لإعطاء مفهوم جديد للسياسة، ولا ندعي الملائكة والطهرانية". وبدا برلماني "العدالة والتنمية" مدافعا عن الحكومة التي يقودها حزبه، مؤكدا أنها ستنجز مالم تنجزه الحكومات المغربية على مدى الخمسين سنة الماضية، منتقدا من "يوجهون سهامهم اتجاه حكومة التي لم تتجاوز فترة حكمها سنة ونصف" وفق تعبير المتحدث الذي سرد حسنات وصفات برلمانيي ووزراء حزبه. وبخصوص مهرجان موازين الذي اختتمت فعاليته، يوم أمس، أكد البوقرعي، تبنى شبيبة حزب" المصباح" لمعركة الوقوف ضد مهرجان موازين، مؤكدا عزمهم الاحتجاج ضده بالقول: "سننزل للاحتجاج على موازين، فليعتقلونا إن أرادوا". وبرأ الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية ، الحكومة التي يقودها حزبه، بالتأكيد على أن هناك من يستعمل هذا المهرجان بالتشويش عليها، داعيا إياها للاشتغال بالأمور الكبرى لأنهم كشبيبة سيتصدون لهذه التماسيح، على حد قول البوقرعي. وشدد على رفض شبيبته لهذا المهرجان بالتأكيد أنه لا "يمكن أن نقبل على الاطلاق مثل هذا المهرجان الذي يحوز القداسة"، مشيرا إلى أنه رغم أنه "لا يمول من ميزانية الدولة، لكن يستعمل جحافل من رجال الأمن والشرطة يؤدون دورا غير دورهم، وذلك ضدا عن هوية المغاربة وشعورهم العام والتماسك الاجتماعي والحياء الذي طبعت به الأسر المغربية". وأضاف البوقرعي في هذا السياق أن "المغاربة لهم من الطاقات للاستغناء عن ما وصفه بالقدارة التي تأتينا من الخارج"، مردفا "نريد فنا أصيلا، بعيدا عن هذه السهرات التي تفرض قسرا على المغاربة في إعلامهم العمومي".