انتقدت المندوبية السامية للتخطيط طريقة برنامج الأممالمتحدة للتنمية في تصنيفه الدول في مجال التنمية البشرية معتبرة أنها "جامدة" ودعت إلى "تحديث" المعطيات المغربية في تقرير2008. وقالت المندوبية في بيان إن أليسن كينيدي المسؤولة في برنامج الأممالمتحدة للتنمية التي كانت تقود بعثة في المغرب أعلنت خلال اجتماع في غشت ان "مسؤولي المندوبية شددوا على المقاربة المحدودة لبرنامج الأممالمتحدة للتنمية في تقييم التنمية البشرية معتبرة أنها جزئية وجامدة". "" وصنف برنامج الأممالمتحدة للتنمية المغرب سنة 2007 في المرتبة 126 في مؤشر التنمية البشرية من أصل 177 بلدا مقابل 123 سنة 2006. وكان قطاع التربية والتعليم سبب تراجع مرتبة المغرب. ودعت المندوبية إلى "تحديث المعطيات المغربية" في التقرير المقبل الذي سينشر في أكتوبر 2008. وأكدت أن كينيدي لم تبد احتجاجات على الملاحظات التي تخص "النقص في مقاربة برنامج الأممالمتحدة للتنمية" لكنها أشارت إلى أن معطيات المغرب المحدثة لا يمكن أخذها في الاعتبار في التقرير المقبل لأنه "جاهز". وأضاف البيان إن البرنامج بدا إصلاحا عاما في مقاربته يتوقع أن يؤدي عام 2010 إلى مؤشر تنمية بشرية جديد. وشدد ممثل برنامج الأممالمتحدة في الرباط مراد وهبة في نهاية يونيو على "النقص في عدد المعاهد والثانويات والجامعات" في المغرب مع الإشادة بالتقدم الذي تحقق في مجال ارتفاع عدد المقاعد في المدارس والذي أنجز 93% منه في التعليم الابتدائي". وقال "إذا حقق المغرب تقدما في إطالة الأعمار وإجمالي الناتج الداخلي للفرد لم يحقق نفس التقدم في مجال خفض الأمية وزيادة عدد المقاعد في المدارس".