شهدت مدينة فاس تأسيس أكاديميين مغاربة مؤسسة للبحث في الفلسفة والعلوم في السياقات الإسلامية. وأنشئت هذه المؤسسة بمبادرة دارسين في مجال البحث في تاريخ الفلسفة والعلوم في السياقات الإسلامية، وينظرون إليها، وَفق نصِّها التعريفي، بوصفها "وسيلة للإسهام في ترسيخ تقاليد البحث الأكاديمي في مجال تاريخ الفلسفة والعلوم، وتنظيمه"، عن طريق توفير إطار مؤسساتي. وتعمل المؤسسة، التي تضم أكاديميين مغاربة، على أربع واجهات رئيسية، حَسَبَ المصدر نفسه: واجهة توفير الدعم اللوجيستيكي ل"مجلة الفلسفة والعلوم في السياقات الإسلامية"، وواجهة الإشراف على موقع "الفلسفة في السياقات الإسلامية"، والعمل على تنظيم اللقاءات والندوات العلمية التي تدخل ضمن التخصصات العلمية للمؤسسة، والعمل على خلق شراكات مع مؤسسات دعما للمجلة والموقع، علما أن لهما استقلاليّتهُما العلمية والتحريرية عنها. ويتكون المجلس المسير لمؤسسة البحث في الفلسفة والعلوم في السياقات الإسلامية مِن: نظيرة فدواش، وعبد الحي أزرقان، وفريد لمريني، وإبراهيم بوحولين، وطارق بوزكري، ويونس أجعون، ومحمد الصادقي، ومحمد أبركان، وفؤاد بن أحمد. كما تضم هيئة تحرير مجلة الفلسفة والعلوم في السياقات الإسلامية كلا من: يونس أجعون، وريتشارد تايلور، ومقداد عرفة، ونظيرة فدواش، ومحمد الصادقي، ومحمد أبركان. ويرأس تحرير المجلة ويدير نشرها فؤاد بن أحمد. ويذكر الموقع الرسمي المسمى "الفلسفة والعلوم في السياقات الإسلامية" أنه صوت للمؤسسة والمجلة وأعضائهما، وينشر كل ما يتعلّق بمجالات البحث في الفلسفة والعلوم في السياقات الإسلامية؛ وهو موقع يتابعه علميا يونس أجعون ويشرف عليه فؤاد بن أحمد.