تولى دايفيد غرين، عضو السلك الدبلوماسي الأمريكي بالمغرب، ابتداء من اليوم الخميس، مهام القائم بالأعمال في سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالرباط، بعد انتهاء مهام السفير دايفيد فيشر رسمياً. وتماشيا مع الممارسة المعتادة للسفراء الأمريكيين المعينين سياسيا، أنهى فيشر مهامه الدبلوماسية مع تنصيب الإدارة الأمريكيةالجديدة أمس الأربعاء. وقال القائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية دايفيد غرين: "أنا متحمس لمواصلة العمل الوثيق مع حكومة المملكة المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس، مستندا إلى التطورات التاريخية الأخيرة، وذلك بهدف جعل الشراكة الاستراتيجية الأمريكية-المغربية أكثر قوة". وأضاف غرين، وفق بلاغ للسفارة الأمريكية توصلت هسبريس بنسخة منه، قائلا: "كشخص اشتغل من أجل تعزيز الروابط الأمريكية-المغربية لمدة تزيد عن عشر سنوات، أود أن أعبر عن عميق تقديرنا لقيادة الملك محمد السادس في القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل السلام في الشرق الأوسط، والاستقرار، والأمن، والتنمية في كافة أنحاء المنطقة وفي القارة الإفريقية". يشار إلى أن غرين وصل إلى المغرب سنة 2019 وسبق أن شغل مهمة القائم بالأعمال بالسفارة الأمريكيةبالرباط من 5 غشت 2019 إلى 21 يناير 2020، أي إنه يتولى للمرة الثانية منصب القائم بالأعمال. كما شغل أيضا منصب المستشار السياسي من سنة 2011 إلى سنة 2015 بالسفارة ذاتها. وخلال مسيرته المهنية بوزارة الخارجية الأمريكية الممتدة على مدى 24 سنة، شغل غرين مناصب عديدة في كل من باكستان، والأردن، ومصر، وفيتنام. وبواشنطن، تولى غرين مهام مدير مكتب الشؤون المصرية، ومدير قسم الشؤون متعددة الأطراف بمكتب شؤون آسيا الشرقية والمحيط الهادي، ونائب مدير مكتب الشؤون الإسرائيلية والفلسطينية، ومكلف بالتنسيق في قضايا الشرق الأوسط بمكتب الشؤون التشريعية بوزارة الخارجية الأمريكية. ويتوفر القائم بالأعمال على إجازة في التدبير الحكومي من جامعة هارفارد، وشهادة الماستر في القانون الدولي والدبلوماسية من كلية فليتشير للقانون والدبلوماسية، وشهادة الماستر في استراتيجية الأمن الوطني من الكلية الحربية الوطنية. ويتحدث غرين اللغتين العربية والفرنسية، بالإضافة إلى لغته الإنجليزية، وهو متزوج وأب لابنتين. وكان السفير الأمريكي المنتهية ولايته عقد يوم الاثنين الماضي لقاء مع بعض ممثلي وسائل الإعلام، حضرته جريدة هسبريس الإلكترونية، استعرض خلاله حصيلة عمله والإنجازات التي قام بها لتقوية العلاقات التاريخية بين المغرب وأمريكا. ويعتبر فيشر أول سفير أمريكي يزور الصحراء المغربية بصفته الرسمية، وذلك بعد اعتراف الولاياتالمتحدةالأمريكية بمغربية الصحراء.