بات منصب السفير في السفارة الأمريكية في الرباط غير شاغر بعد أكثر من سنتين من مغادرة السفير السابق دوايت بوش عقب نهاية ولاية باراك أوباما وانتخاب دونالد ترامب رئيسا للبلاد. ترامب كان قد عيّن دافيد فيشر سفيرا فوق العادة لدى المملكة المغربية سنة 2017 لكنه لم يباشر عمله منذ تلك الفترة وظلت شؤون السفارة يدبرها قائمون بالأعمال مثل ديفيد غرين وستيفاني مايلي.
وجاءت أخيرا الموافقة بإرسال فيشر إلى الرباط لتمثيل الدبلوماسية الأمريكية بعد أن وافقت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ على القرار الصادر من البيت الأبيض بتعيينه سفيرا فوق العادة لدى المملكة المغربية.
ونشرت السفارة تغريدة في حسابها الرسمي بموقع "تويتر" تقول فيها: هنيئا لديفيد فيشر على تأكيد تعيينه سفيرا للولايات المتحدة في المملكة المغربية".
Congratulations to David T. Fischer on his confirmation to be U.S. Ambassador to the Kingdom of #Morocco ! — U.S. Embassy Morocco (@USEmbMorocco) December 20, 2019
وكانت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ قد رفضت سنة 2018 تعيين ديفيد فيشر سفيرا في المغرب بعد مناقشة تصوره للعلاقات بين البلدين ورؤيته المستقبلية وكذا مؤهلاته لشغل هذا المنصب الدبلوماسي في المملكة التي تعد من أهم الحلفاء في القارة الافريقية.
وقررت اللجنة رفض الملف وإعادته إلى مكتب دونالد ترامب وطرحت أمامه خيارين يقضي الأول باقتراح شخصية أخرى والثاني يقضي بإعادة ترشيح ديفيد فيشر مجددا، وأصر الرئيس الأمريكي على نفس الشخص ليعود ملفه مجددا إلى مجلس الشيوخ وتمت الموافقة على تعيينه سفيرا في المغرب.
ويرتقب أن يحل فيشر في الرباط شهر يناير من السنة القادمة ليباشر مهامه رسميا على رأس البعثة الدبلوماسية الأمريكية في المغرب.