"وزارة التعليم" تعلن تسوية بعض الوضعيات الإدارية والمالية للموظفين    مسؤول فرنسي رفيع المستوى .. الجزائر صنيعة فرنسا ووجودها منذ قرون غير صحيح    سقوط عشرات القتلى والجرحى جراء حريق في فندق بتركيا    جريمة بيئية في الجديدة .. مجهولون يقطعون 36 شجرة من الصنوبر الحلبي    "حماس": منفذ الطعن "مغربي بطل"    الكاف : المغرب أثبت دائما قدرته على تنظيم بطولات من مستوى عالمي    دوري أبطال أوروبا.. برشلونة يقلب الطاولة على بنفيكا في مباراة مثيرة (5-4)    ماستر المهن القانونية والقضائية بطنجة ينظم دورة تكوينية لتعزيز منهجية البحث العلمي    "سبيس إكس" تطلق 21 قمرا صناعيا إلى الفضاء    الحاجب : تدابير استباقية للتخفيف من آثار موجة البرد (فيديو)    ارتفاع عدد ليالي المبيت السياحي بالصويرة    كأس أمم إفريقيا 2025 .. "الكاف" يؤكد قدرة المغرب على تنظيم بطولات من مستوى عالمي    "البام" يدافع عن حصيلة المنصوري ويدعو إلى تفعيل ميثاق الأغلبية    المغرب يواجه وضعية "غير عادية" لانتشار داء الحصبة "بوحمرون"    تركيا.. ارتفاع حصيلة ضحايا حريق منتجع للتزلج إلى 76 قتيلا وعشرات الجرحى    التحضير لعملية "الحريك" يُطيح ب3 أشخاص في يد أمن الحسيمة    لمواجهة آثار موجات البرد.. عامل الحسيمة يترأس اجتماعًا للجنة اليقظة    الحكومة: سعر السردين لا ينبغي أن يتجاوز 17 درهما ويجب التصدي لفوضى المضاربات    بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض    تركيا.. يوم حداد وطني إثر حريق منتجع التزلج الذي أودى بحياة 66 شخصا    وزارة التربية الوطنية تعلن صرف الشطر الثاني من الزيادة في أجور الأساتذة    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الأربعاء    مطالب في مجلس المستشارين بتأجيل مناقشة مشروع قانون الإضراب    اتخاذ إجراءات صارمة لكشف ملابسات جنحة قطع غير قانوني ل 36 شجرة صنوبر حلبي بإقليم الجديدة    توقيع اتفاق لإنجاز ميناء أكادير الجاف    مجلس المنافسة يكشف ربح الشركات في المغرب عن كل لتر تبيعه من الوقود    الدفاع الجديدي ينفصل عن المدرب    اليوبي يؤكد انتقال داء "بوحمرون" إلى وباء    فضيل يصدر أغنيته الجديدة "فاتي" رفقة سكينة كلامور    افتتاح ملحقة للمعهد الوطني للفنون الجميلة بمدينة أكادير    هل بسبب تصريحاته حول الجيش الملكي؟.. تأجيل حفل فرقة "هوبا هوبا سبيريت" لأجل غير مسمى    أنشيلوتي ينفي خبر مغادرته ريال مدريد في نهاية الموسم    المجلس الحكومي يتدارس مشروع قانون يتعلق بالتنظيم القضائي للمملكة    ندوة بالدارالبيضاء حول الإرث العلمي والفكر الإصلاحي للعلامة المؤرخ محمد ابن الموقت المراكشي    المبادلات التجارية بين المغرب والبرازيل تبلغ 2,77 مليار دولار في 2024    الغازوال والبنزين.. انخفاض رقم المعاملات إلى 20,16 مليار درهم في الربع الثالث من 2024    مطالب برلمانية بتقييم حصيلة برنامج التخفيف من آثار الجفاف الذي كلف 20 مليار درهم    تشيكيا تستقبل رماد الكاتب الشهير الراحل "ميلان كونديرا"    انفجار في ميناء برشلونة يسفر عن وفاة وإصابة خطيرة    المؤتمر الوطني للنقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية: "خصوصية المهن الفنية أساس لهيكلة قطاعية عادلة"    العمراني : المغرب يؤكد عزمه تعزيز التعاون الإستراتيجي مع الولايات المتحدة الأمريكية بعد تنصيب ترامب    في حلقة جديدة من برنامج "مدارات" بالاذاعة الوطنية : نظرات في الإبداع الشعري للأديب الراحل الدكتور عباس الجراري    ترامب يوقع أمرا ينص على انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية    إيلون ماسك يثير جدلا واسعا بتأدية "تحية هتلر" في حفل تنصيب ترامب    ترامب: "لست واثقا" من إمكانية صمود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة    المغرب يدعو إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة    الإفراط في اللحوم الحمراء يزيد احتمال الإصابة بالخرف    وفاة الرايس الحسن بلمودن مايسترو "الرباب" الأمازيغي    دوري أبطال أوروبا.. مواجهات نارية تقترب من الحسم    ياسين بونو يتوج بجائزة أفضل تصد في الدوري السعودي    علماء يكشفون الصلة بين أمراض اللثة وأعراض الزهايمر    القارة العجوز ديموغرافيا ، هل تنتقل إلى العجز الحضاري مع رئاسة ترامب لأمريكا … ؟    المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور يواصل برامجه التكوينية للحجاج والمعتمرين    دراسة: التمارين الهوائية قد تقلل من خطر الإصابة بالزهايمر    ثمود هوليود: أنطولوجيا النار والتطهير    الأمازيغية :اللغة الأم….«أسكاس امباركي»    ملفات ساخنة لعام 2025    أخذنا على حين ′′غزة′′!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراءة في الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 15 - 03 - 2013

تتبعت الصحف العربية الصادرة٬ اليوم الجمعة٬ تطور الأوضاع والأحداث في كل من سورية ومصر والعراق وتونس والجزائر.
وفي الوقت الذي تشهد فيه الساحة السياسية والميدانية في مصر هدوء نسبيا٬ برزت الملفات الاقتصادية بشكل واضح في الصحف المصرية٬ إذ تناولت صحيفة (الأهرام) خطة للبنك المركزي المصري من أجل تحفيز النشاط الاقتصادي وجذب مستثمرين أجانب إلى البورصة المصرية.
ومن أبرز نقاط هذه المبادرة تأجيل أقساط الديون٬ وتأجيل جميع الاستحقاقات القائمة على التسهيلات الائتمانية طويلة أو قصيرة الأجل أو الجارية لمدة عام٬ وذلك في مجالات إقامة الفنادق والمشاريع السياحية٬ ما عدا المقامة بغرض البيع٬ وخدمات وكالات السفر والحجز٬ والرحلات السياحية والنقل السياحي البري والمطاعم والأنشطة الترفيهية.
وأوضحت (الأهرام) أن التحفيزات الجديدة للبورصة والسياحة في البلاد جاءت عقب إعلان البنك المركزي عن تراجع العجز الكلي في ميزان المدفوعات ليصل إلى 5 ر551 مليون دولار في النصف الأول من العام المالي الحالي 2012 íœ2013 مقابل نحو 8 مليارات دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي (تبدأ السنة المالية في يوليوز من كل سنة) وذلك بفضل ارتفاع تحويلات المصريين العاملين بالخارج.
أما صحيفة (الأخبار) فتوقفت عند أحد ملفات التهرب الضريبي خلال الفترة الأخيرة٬ ويتعلق الأمر بمطالبة مصلحة الضرائب لشركة "أورسكوم" (مملوكة لأسرة ساوريس) بدفع 14 مليار جنيه كضرائب. ونقلت الصحيفة عن رئيس مصلحة الضرائب تأكيده بأن ?أزمة "أوراسكوم" ليست سياسية٬ موضحا أن الشركة طلبت تأجيل التفاوض.
ونشرت (الجمهورية) نتائج استطلاع رأي شمل عشر مؤسسات عالمية وقالت إن سبع شركات منها أكدت أن مناخ الاستثمار في مصر "واعد". وتوقفت الصحيفة أيضا عند "وصفة" حزب "النور" السلفي لإنقاذ الاقتصاد المصري٬ وقالت إنها تضمنت 21 بندا أهمها ترشيد الإنفاق الحكومي وخفض التمثيل الدبلوماسي لمصر وتحصيل المتأخرات الضريبية.
وركزت صحيفة (المصري اليوم) اهتمامها على "أزمتي نقص السولار (نوع رخيص من الوقود تستخدمه العربات الكبيرة) والمخابز البلدية"٬ واللتين بلغتا حسب الصحيفة "منحنى خطيرا أمس".
وأشارت إلى أن إحدى المحافظات شهدت "معركة مسلحة" بسبب نقص الوقود٬ أسفرت عن مصرع شخصين وإصابة عشرين فيما بدأت 365 مخبزة إضرابا عن العمل بجنوب القاهرة٬ بسبب عقود إنتاج الخبز الجديدة. وأوضحت أن أصحاب المخابز يتهمون وزارة التموين بممارسة ضغوط على أصحاب المخابز٬ لتوقيع العقود. وتأتي هذه الإضرابات في الوقت الذي تستعد فيه الوزارة للانتقال من دعم الدقيق إلى دعم الخبز عند البيع بهدف محاربة تهريب الدقيق المدعم وبيعه في السوق السوداء.
وفي ما يخص الصحف العربية الصادرة من لندن٬ كتبت (القدس العربي) عن الأزمة الجديدة بين مصر وحركة (حماس) الفلسطينية٬ وذلك بعد اتهام وسائل إعلام مصرية ثلاثة من أبرز قادة كتائب القسام الجناح المسلح لحماس في قطاع غزة٬ بتنفيذ هجوم شهر غشت الماضي أوقع 16 قتيلا في الجيش المصري في نقطة على مقربة من الحدود مع غزة٬ وهو ما اعتبرته الحركة محاولة ل"دق أسافين" بين الشعبين الفلسطيني والمصري.
وأشارت صحيفة (العرب) من جهتها إلى أن مسؤولين بارزين في المؤسسة العسكرية المصرية يعيشون حالة غضب قصوى مما تم تسريبه عن تقرير مجزرة رفح التي راح ضحيتها 16 جنديا وضابطا مصريا لحظة الإفطار في رمضان الماضي٬ مضيفة أن هذه القيادات طلبت مدها بتفاصيل التحقيق من الدوائر الاستخبارية المعنية التي قيل إنها تمتلك الأدلة على تورط قيادات حماس في المجزرة.
ومن جهتها٬ كتبت صحيفة (الشرق الأوسط) عن إعلان حزب البناء والتنمية٬ الذراع السياسية للجماعة الإسلامية مصر٬ عن نيته تقديم مشروع قانون لمجلس الشورى لتقنين أوضاع اللجان الشعبية التي شكلها٬ باعتبارها جهازا معاونا للشرطة ويتبع مؤسسة الرئاسة٬ مشيرة إلى أن سياسيين أعلنوا رفضهم للمشروع٬ مؤكدين أنه يفتح الباب لتشكيل الميليشيات الحزبية والطائفية٬ وهو بمثابة تقنين لوضع ميليشيات الجماعات الإسلامية والإخوان والسلفيين.
أما صحيفة (الزمان) فنقلت عن مصدر بالرئاسة المصرية قوله إن هذه الأخيرة أبدت استعدادها لإجراء تغيير وزاري يشمل رئيس الحكومة نفسه في إطار صفقة يتم الاتفاق عليها في جلسات الحوار الوطني بحيث تشمل التوصل الى رؤية مشتركة حول الحكومة القادمة وقانون الانتخابات والدستور. كما تحدثت الصحيفة عن إجراء قيادات في المؤسسة العسكرية اتصالات مع قيادات جبهة الانقاذ الوطني وتيارات اسلامية لحضور جلسات الحوار الوطني القادمة للتوصل الى رؤية سياسية حول مستقبل البلاد.
أما عن جديد الساحة السياسية في العراق٬ فقد أشارت صحيفة (الشرق الأوسط) إلى أن رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني٬ وجه تحذيرا قويا للسلطات الاتحادية في بغداد٬ بعد أن طالبها بالاختيار بين عقد شراكة حقيقية أو أن "يسلك كل طرف الطريق الذي يراه مناسبا".
واعتبرت صحيفة (العرب)٬ من جهتها٬ أن الأمر يعتبر تلويحا صريحا بالانفصال وتحديا قويا لحكومة مركزية ضعيفة٬ مشيرة إلى أن التصعيد الكردي يأتي في ظل أزمة سياسية خانقة تضغط على رئيس الوزراء٬ نوري المالكي٬ بسبب توسع دائرة الاحتجاجات على حكومته التي تتهم بالطائفية وخدمة المصالح الإيرانية٬ فضلا عن تورطه في الصراع السوري إلى جانب نظام بشار الأسد في محاولة لخلط الأوراق.
وفي الشأن السوري٬ كتبت صحيفة (الحياة) عن دخول الثورة السورية اليوم عامها الثالث وسط مخاوف من أن البلاد تتجه نحو المزيد من القتال والخسائر٬ وربما الانقسام ما لم يحصل تطور مفاجئ يدخل تعديلا في ميزان القوى بين النظام والمعارضة.
وأضافت (الحياة) أن مسألة تسليح المعارضة من قبل الدول الغربية أصبحت مطروحة أكثر للبحث٬ وخاصة من جانب فرنسا وبريطانيا٬ مشددة في الوقت ذاته على أن عامين من المواجهات جعلت الوضع في سورية يتحول الى مأساة فاقت كل ما شهدته البلدان التي عصف بها "الربيع العربي"٬ حيث أعلنت الأمم المتحدة في هذا السياق أن حصيلة القتلى بلغت 70 ألف شخص٬ فيما قالت مصادر المعارضة أن العدد تجاوز مائة ألف٬ فضلا عن اعتقال 160 ألف شخص آخرين في سجون النظام٬ ونزوح مليون شخص للدول المجاورة.
وعن الجزائر٬ كتبت صحيفة (القدس العربي) عن مشاركة آلاف الأشخاص في تجمع احتجاجي في مدينة ورقلة النفطية جنوب شرق الجزائر للمطالبة بحقوق شباب المنطقة في التوظيف ووقف الملاحقات القضائية ضدهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحتجين طالبوا أيضا باعتذار رئيس الوزراء٬ عبد المالك سلال٬ عن تصريح له وصف فيه المطالبين بحقوق سكان الجنوب الجزائري بالشرذمة.
واعتبرت صحيفة (الحياة) أن الدعوة إلى الاعتصام في مدينة ورقلة٬ عاصمة النفط الجزائري٬ حققت استجابة واسعة على رغم أنها ظلت بعيدة عن رقم "المليونية" الذي كان يسعى إليه المنظمون٬ مشيرة إلى أن المحتجين رفعوا شعارات تؤكد على الوحدة الوطنية وتطالب بإسقاط الفساد.
واهتمت الصحف اللبنانية بدعوة مجلس الأمن الفرقاء اللبنانيين إلى إحراز تقدم سريع لضمان إجراء الانتخابات النيابية في موعدها٬ والذكرى الثانية للأزمة السورية دون أن تبدو في الأفق المنظور إمكانية جدية للتسوية السياسية٬ وكذا تهديد دمشق بقصف تجمعات المسلحين في لبنان في حال استمر تسللها عبر الحدود.
وكتبت (النهار) أن "الذكرى الثامنة لانتفاضة 14 مارس 2005 ٬ أمس٬ شكلت حافزا إضافيا للمجتمع الدولي لحض لبنان وقواه السياسية على التزام إجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري٬ الأمر الذي عكس ضمنا استشعار المحافل الدولية حساسية المأزق الداخلي في لبنان بعد تصاعد الكلام عن احتمال تأجيل الانتخابات"٬ مشيرة إلى أن "التطور اللافت الذي برز٬ في هذا السياق٬ تمثل في صدور بيان عن مجلس الأمن٬ مساء أمس٬ عبر فيه عن قلقه العميق من أثر الأزمة السورية على استقرار لبنان٬ وشجع الفرقاء اللبنانيين على إحراز تقدم سريع لضمان إجراء الانتخابات النيابية على أساس الإجماع٬ وضمن الإطار الزمني الدستوري والقانوني".
وتحت عنوان "عامان على انطلاقها .. الثورة السورية مستمرة"٬ قالت (المستقبل) إنه "على وقع القذائف وتحت سماء حولها النظام السوري إلى مجال جوي عسكري٬ يستعد السوريون للاحتفال بالذكرى الثانية لانطلاق الثورة السورية. أكثر من خمسين ألف شهيد وأربعين ألف معتقل وعشرات الآلاف من المفقودين٬ ونازحون داخل المدن السورية تخطوا المليون شخص٬ والثورة مستمرة"٬ مضيفة أن "السوريين لا ينكرون حجم المسؤوليات والصعوبات التي تواجههم٬ لا ينكرون التطرف الذي دخل البلاد ولا الانتهاكات التي تمارس باسم قضيتهم٬ فهم إلى جانب إدانتهم لتلك الممارسات يثقون أن الثورة التي ينكر الأسد وجودها (...) ستنتصر".
وبخصوص الوضع المتوتر على الحدود اللبنانية السورية٬ قالت (السفير) إن "ألسنة النار ارتفعت مرة واحدة بالأمس٬ من الحدود الشرقية والشمالية٬ حيث كانت تدور أعنف الاشتباكات منذ سنتين تقريبا٬ بين الجيش السوري النظامي ومعارضيه المسلحين٬ وتتساقط شظاياها عند تخوم البلدات والقرى اللبنانية في عكار والبقاع الشمالي"٬ مضيفة أنه "من دمشق٬ برزت أمس نبرة غير مألوفة منذ سنتي الأزمة السورية" مفادها أن "سياسة ضبط النفس من جانب الجيش السوري لن تستمر إلى ما لا نهاية"٬ وأن "الجيش السوري سيقوم بالرد عسكريا على تجمعات مشاهدة بالعين المجردة من مواقع قواته".
واهتمت الصحف الأردنية بالجدل وردود الفعل التي أثارتها تصرفات مجموعة تسمى ب"عبدة الشيطان" ظهرت في صفوف طلبة إحدى الجامعات٬ وتتزعمها طالبة٬ وبالدعوات إلى التصدي لتجاوزاتها وسلوكياتها المشينة.
وهكذا ذكرت صحيفة (الدستور) أن مدعي عام محكمة بداية المفرق (شمال شرق) قرر توقيف طالبة أردنية وزملائها الأربعة في مركز الإصلاح والتأهيل لمدة أسبوع٬ على ذمة التحقيق في قضية "عبدة الشيطان"٬ وذلك بناء على شكوى قدمها عدد من الطلبة ضدهم٬ مشيرة إلى أنه وجه لهم تهمة الاساءة لاماكن العبادة وإهانة الاديان.
وذكرت الصحيفة بأن مشاجرة اندلعت٬ أول أمس الأربعاء٬ بجامعة (آل البيت) في المفرق٬ إثر قيام خمسة طلبة منتمين ل"عبدة الشياطين" بإحراق القرآن الكريم وتدنيسه.
ونقلت صحيفتا (الرأي) و(الغد)٬ عن جماعة الإخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الإسلامي مطالبتهما الحكومة التعامل بحزم مع من يسمون ب"عبدة الشيطان"٬ وأضافتا أن الجماعة استنكرت استمرار النشاط المشبوه لهؤلاء واعتبرت أن "التهاون في التعاطي مع هذه الحالة الغريبة والمعاكسة لأعراف وتقاليد مجتمعنا الراسخة ليؤشر على خلل كبير وخصوصا عندما يحصل هذا الخلل في الجامعات والمحاضن الشبابية".
وانصب اهتمام افتتاحيات الصحف القطرية على مستجدات الأزمة السورية خاصة بعد قرار بريطانيا وفرنسا تزويد المعارضة السورية بالسلاح٬ علاوة على تطرقها للعلاقات بين العالمين الاسلامي والمسيحي على ضوء تعيين الكاردينال الأرجنتيني خورخي ماريو بيرغوليو بابا جديدا للفاتيكان.
وأبرزت صحيفتا (الوطن) و(الشرق) أهمية القرار التي اتخذته كل من بريطانيا وفرنسا بتزويد المعارضة السورية بالسلاح٬ وشددتا على ضرورة أن يجد طريقه إلى التنفيذ الفوري من أجل وقف نزيف الدم السوري.
وكتبت صحيفة (الوطن) أن الاتحاد الأوروبي "رفض تسليح ثوار سورية٬ لكن يحمد لبريطانيا وفرنسا- معا- الخروج على (النص) الأوروبي٬ لصالح (النص) الإنساني"٬ مضيفة أن قرار الاتحاد الأوروبي٬ "لم يعد معقولا٬ ولا مقبولا٬ في ظل ارتكاب قوات نظام بشار الأسد في كل يوم جديد المزيد من الفظائع٬ والمزيد من الدم".
من جهتها٬ اعتبرت صحيفة (الشرق) أن إعلان لندن وباريس تزويد (الجيش السوري الحر) بالأسلحة والمعدات القتالية "يصب في الاتجاه الصحيح ولو أنه جاء متأخرا"٬ مشيرة إلى أن القرار جاء "لتحقيق التوازن قدر المستطاع مع كتائب بشار الأسد في معركة الحرية الدائرة٬ والتي دخلت عامها الثالث".
وتعليقا على تعيين البابا الجديد٬ أعربت صحيفة (الراية) عن أملها في فتح صفحة جديدة بين العالم الإسلامي والفاتيكان٬ مشددة على أن "العالم الإسلامي ينتظر من البابا الجديد مبادرة تعيد الحرارة للعلاقات بين الطرفين"٬ مشيرة في هذا الصدد إلى دعوة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البابا الجديد إلى تحسين العلاقات بين المسيحية والإسلام و"استعادة الصداقة" بين أتباع الديانتين.
وتناولت الصحف التونسية جملة من المواضيع في مقدمتها استلام الحكومة التونسية الجديدة برئاسة علي العريض مهامها رسميا٬ وتفكيك شبكة لتجنيد التونسيين وإرسالهم إلى سورية واعتقال لاعب الترجي الرياضي التونسي٬ أحمد العكايشي بمطار فرانكفورت بألمانيا بتهمة التهرب الضريبي.
فعلى الصعيد السياسي قالت أسبوعية (الفجر) تعليقا على تصريحات علي العريض بعد مصادقة المجلس التأسيسي على حكومته وتسلمها لمهامها أن رئيس الحكومة "بدا واعيا بالأولويات التي يجب الانطلاق منها وقد حددها في توضيح الرؤية السياسية من خلال فتح الحوارات اللازمة مع الأحزاب السياسية وتهيئة الظروف المناسبة التي تتيح إجراء الانتخابات في أجواء هادئة٬ إضافة إلى تأكيده على أولوية بسط الأمن ومقاومة ظاهرة التسيب والتهريب وقطع الطرقات٬ علاوة على النهوض بالاقتصاد والتشغيل ومقاومة الفساد".
من جانبها٬ اعتبرت يومية (الشروق) أن علي العريض بتسلم حكومته مهامها الجديدة "يدخل محطة جديدة هامة في تاريخه السياسي وأمامه رهانات من الحجم الثقيل وتركة غير يسيرة من إرث النظام السابق وحكومة الجبالي٬ حيث تراكمت الملفات وغاب الوضوح وارتفعت المخاوف وتكثفت ضبابية واسعة في المشهد السياسي"٬ وقالت إن الذين يعرفون العريض عن قرب "يدركون جدية الرجل وحزمه وكذا قدراته الواسعة في الاستشراف والعمل الاستراتيجي"٬ مشيرة إلى أن مهامه الجسيمة اليوم تستدعي منه "اليقظة والتعويل على الكفاءات والخبرات والتخلي عن مختلف عناوين منظومة الفشل السباق حتى يراكم نجاحات أخرى وينطلق بالبلاد إلى أفق جديدة أكثر أملا ورحابة".
في ذات السياق٬ نقلت صحيفة (المغرب) عن حمة الهمامي٬ زعيم قوى المعارضة اليسارية والناطق الرسمي باسم (الجبهة الشعبية) قوله إن الحكومة الجديدة تعتبر "نسخة سيئة" من الحكومة السابقة٬ معتبرا أن برنامجها "لا يتضمن إجراءات أو قرارات ملموسة للتصدي لظاهرة العنف السياسي"٬ ودعا إلى عقد مؤتمر وطني للإنقاذ من خلال تفعيل مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل الخاصة بالحوار الوطني.
من جهة أخرى٬ تحدثت يومية (الشروق) استنادا إلى مصادر وصفتها بالمطلعة٬ عن شروع الأجهزة الأمنية المختصة في تونس في تفكيك "شبكات" قالت إنها متورطة في تجنيد المئات من الشبان التونسيين وإرسالهم إلى سورية للقتال٬ معتبرة أن ظاهرة مشاركة "أعداد كبيرة للغاية" من الشبان التونسيين في حرب سورية أصبحت تمثل "مأساة بالنسبة للعديد من الأسر التونسية ولها أبعاد سلبية على سمعة تونس في تصدير الجهاديين".
ذات الصحيفة تناولت موضوع إيقاف لاعب الترجي الرياضي التونسي٬ أحمد العكايشي أمس بمطار فرانكفورت بألمانيا بتهمة التهرب الضريبي بموجب مذكرة تفتيش دولية صادرة عن إحدى الدوائر القضائية الألمانية٬ حيث أن العكايشي كان يلعب ضمن فريق "انغلشتاد" الألماني لكرة القدم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.