البرلمانيين المتغيبين عن أشغال مجلس النواب يقدمون مبررات غيابهم ويؤكدون حضورهم    حماس تعلن استعدادها لوقف إطلاق النار في غزة وتدعو ترامب للضغط على إسرائيل    محكمة فرنسية تأمر بالإفراج عن الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج عبد الله بعد 40 عاما من السجن    نشرة إنذارية.. زخات مطرية مصحوبة بتساقط الثلوج على قمم الجبال ورياح عاصفية قوية    إجلاء 3 مهاجرين وصلوا الى جزيرة البوران في المتوسط    لوديي يشيد بتطور الصناعة الدفاعية ويبرز جهود القمرين "محمد السادس أ وب"    مكتب الصرف يطلق خلية خاصة لمراقبة أرباح المؤثرين على الإنترنت    جثة عالقة بشباك صيد بسواحل الحسيمة    "السودان يا غالي" يفتتح مهرجان الدوحة    مهرجان الفيلم بمراكش يكشف عن قائمة الأسماء المشاركة في برنامج "حوارات"    هذه اسعار صرف أهم العملات الأجنبية مقابل الدرهم    اقتراب آخر أجل لاستفادة المقاولات من الإعفاء الجزئي من مستحقات التأخير والتحصيل والغرامات لصالح CNSS    المركز 76 عالميًا.. مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية يصنف المغرب ضمن خانة "الدول الضعيفة"    قتلى في حريق بدار للمسنين في إسبانيا    جلالة الملك يهنئ الرئيس الفلسطيني بمناسبة العيد الوطني لبلاده و جدد دعم المغرب الثابت لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة        كارثة غذائية..وجبات ماكدونالدز تسبب حالات تسمم غذائي في 14 ولاية أمريكية    الطبيب معتز يقدم نصائحا لتخليص طلفك من التبول الليلي    التوقيت والقنوات الناقلة لمواجهة الأسود والغابون    توقعات أحوال الطقس ليوم غد السبت    "خطير".. هل صحيح تم خفض رسوم استيراد العسل لصالح أحد البرلمانيين؟    وكالة الأدوية الأوروبية توافق على علاج ضد ألزهايمر بعد أشهر من منعه    مدينة بنسليمان تحتضن الدورة 12 للمهرجان الوطني الوتار    بمعسكر بنسليمان.. الوداد يواصل استعداداته لمواجهة الرجاء في الديربي    ارتفاع كبير في الإصابات بالحصبة حول العالم في 2023    رصاصة تقتل مُخترق حاجز أمني بكلميمة    الأحمر يفتتح تداولات بورصة الدار البيضاء    مجلس النواب يصادق بالأغلبية على الجزء الأول من مشروع قانون المالية 2025    وليد الركراكي: مواجهة المغرب والغابون ستكون هجومية ومفتوحة    رئيس الكونفدرالية المغربية: الحكومة تهمش المقاولات الصغيرة وتضاعف أعباءها الضريبية    نفق طنجة-طريفة .. هذه تفاصيل خطة ربط افريقيا واوروبا عبر مضيق جبل طارق    ترامب يواصل تعييناته المثيرة للجدل مع ترشيح مشكك في اللقاحات وزيرا للصحة    الأردن تخصص استقبالا رائعا لطواف المسيرة الخضراء للدراجات النارية    فيضانات إسبانيا.. طبقا للتعليمات الملكية المغرب يعبئ جهازا لوجستيا مهما تضامنا مع الشعب الإسباني    تصريح صادم لمبابي: ريال مدريد أهم من المنتخب            وفاة الأميرة اليابانية يوريكو عن عمر 101 عاما    محكمة استئناف أمريكية تعلق الإجراءات ضد ترامب في قضية حجب وثائق سرية    حرب إسرائيل على حزب الله كبدت لبنان 5 مليارات دولار من الخسائر الاقتصادية    أسعار النفط تتراجع وتتجه لخسارة أسبوعية    "الأمم المتحدة" و"هيومن رايتس ووتش": إسرائيل ارتكبت جرائم حرب ضد الإنسانية وجرائم تطهير عرقي    جدعون ليفي يكتب: مع تسلم ترامب ووزرائه الحكم ستحصل إسرائيل على إذن بالقتل والتطهير والترحيل    اكادير تحتضن كأس محمد السادس الدولية للجيت سكي    عامل إقليم الجديدة يزور جماعة أزمور للاطلاع على الملفات العالقة    مثل الهواتف والتلفزيونات.. المقلاة الهوائية "جاسوس" بالمنزل    حوالي 5 مليون مغربي مصابون بالسكري أو في مرحلة ما قبل الإصابة    الإعلان عن العروض المنتقاة للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان الوطني للمسرح    تمديد آجال إيداع ملفات الترشيح للاستفادة من دعم الجولات المسرحية    حفل توزيع جوائز صنّاع الترفيه "JOY AWARDS" يستعد للإحتفاء بنجوم السينماوالموسيقى والرياضة من قلب الرياض    أكاديمية المملكة تفكر في تحسين "الترجمة الآلية" بالخبرات البشرية والتقنية    الناقد المغربي عبدالله الشيخ يفوز بجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    جرافات الهدم تطال مقابر أسرة محمد علي باشا في مصر القديمة    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    كيفية صلاة الشفع والوتر .. حكمها وفضلها وعدد ركعاتها    مختارات من ديوان «أوتار البصيرة»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراءة في الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 15 - 03 - 2013

تتبعت الصحف العربية الصادرة٬ اليوم الجمعة٬ تطور الأوضاع والأحداث في كل من سورية ومصر والعراق وتونس والجزائر.
وفي الوقت الذي تشهد فيه الساحة السياسية والميدانية في مصر هدوء نسبيا٬ برزت الملفات الاقتصادية بشكل واضح في الصحف المصرية٬ إذ تناولت صحيفة (الأهرام) خطة للبنك المركزي المصري من أجل تحفيز النشاط الاقتصادي وجذب مستثمرين أجانب إلى البورصة المصرية.
ومن أبرز نقاط هذه المبادرة تأجيل أقساط الديون٬ وتأجيل جميع الاستحقاقات القائمة على التسهيلات الائتمانية طويلة أو قصيرة الأجل أو الجارية لمدة عام٬ وذلك في مجالات إقامة الفنادق والمشاريع السياحية٬ ما عدا المقامة بغرض البيع٬ وخدمات وكالات السفر والحجز٬ والرحلات السياحية والنقل السياحي البري والمطاعم والأنشطة الترفيهية.
وأوضحت (الأهرام) أن التحفيزات الجديدة للبورصة والسياحة في البلاد جاءت عقب إعلان البنك المركزي عن تراجع العجز الكلي في ميزان المدفوعات ليصل إلى 5 ر551 مليون دولار في النصف الأول من العام المالي الحالي 2012 íœ2013 مقابل نحو 8 مليارات دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي (تبدأ السنة المالية في يوليوز من كل سنة) وذلك بفضل ارتفاع تحويلات المصريين العاملين بالخارج.
أما صحيفة (الأخبار) فتوقفت عند أحد ملفات التهرب الضريبي خلال الفترة الأخيرة٬ ويتعلق الأمر بمطالبة مصلحة الضرائب لشركة "أورسكوم" (مملوكة لأسرة ساوريس) بدفع 14 مليار جنيه كضرائب. ونقلت الصحيفة عن رئيس مصلحة الضرائب تأكيده بأن ?أزمة "أوراسكوم" ليست سياسية٬ موضحا أن الشركة طلبت تأجيل التفاوض.
ونشرت (الجمهورية) نتائج استطلاع رأي شمل عشر مؤسسات عالمية وقالت إن سبع شركات منها أكدت أن مناخ الاستثمار في مصر "واعد". وتوقفت الصحيفة أيضا عند "وصفة" حزب "النور" السلفي لإنقاذ الاقتصاد المصري٬ وقالت إنها تضمنت 21 بندا أهمها ترشيد الإنفاق الحكومي وخفض التمثيل الدبلوماسي لمصر وتحصيل المتأخرات الضريبية.
وركزت صحيفة (المصري اليوم) اهتمامها على "أزمتي نقص السولار (نوع رخيص من الوقود تستخدمه العربات الكبيرة) والمخابز البلدية"٬ واللتين بلغتا حسب الصحيفة "منحنى خطيرا أمس".
وأشارت إلى أن إحدى المحافظات شهدت "معركة مسلحة" بسبب نقص الوقود٬ أسفرت عن مصرع شخصين وإصابة عشرين فيما بدأت 365 مخبزة إضرابا عن العمل بجنوب القاهرة٬ بسبب عقود إنتاج الخبز الجديدة. وأوضحت أن أصحاب المخابز يتهمون وزارة التموين بممارسة ضغوط على أصحاب المخابز٬ لتوقيع العقود. وتأتي هذه الإضرابات في الوقت الذي تستعد فيه الوزارة للانتقال من دعم الدقيق إلى دعم الخبز عند البيع بهدف محاربة تهريب الدقيق المدعم وبيعه في السوق السوداء.
وفي ما يخص الصحف العربية الصادرة من لندن٬ كتبت (القدس العربي) عن الأزمة الجديدة بين مصر وحركة (حماس) الفلسطينية٬ وذلك بعد اتهام وسائل إعلام مصرية ثلاثة من أبرز قادة كتائب القسام الجناح المسلح لحماس في قطاع غزة٬ بتنفيذ هجوم شهر غشت الماضي أوقع 16 قتيلا في الجيش المصري في نقطة على مقربة من الحدود مع غزة٬ وهو ما اعتبرته الحركة محاولة ل"دق أسافين" بين الشعبين الفلسطيني والمصري.
وأشارت صحيفة (العرب) من جهتها إلى أن مسؤولين بارزين في المؤسسة العسكرية المصرية يعيشون حالة غضب قصوى مما تم تسريبه عن تقرير مجزرة رفح التي راح ضحيتها 16 جنديا وضابطا مصريا لحظة الإفطار في رمضان الماضي٬ مضيفة أن هذه القيادات طلبت مدها بتفاصيل التحقيق من الدوائر الاستخبارية المعنية التي قيل إنها تمتلك الأدلة على تورط قيادات حماس في المجزرة.
ومن جهتها٬ كتبت صحيفة (الشرق الأوسط) عن إعلان حزب البناء والتنمية٬ الذراع السياسية للجماعة الإسلامية مصر٬ عن نيته تقديم مشروع قانون لمجلس الشورى لتقنين أوضاع اللجان الشعبية التي شكلها٬ باعتبارها جهازا معاونا للشرطة ويتبع مؤسسة الرئاسة٬ مشيرة إلى أن سياسيين أعلنوا رفضهم للمشروع٬ مؤكدين أنه يفتح الباب لتشكيل الميليشيات الحزبية والطائفية٬ وهو بمثابة تقنين لوضع ميليشيات الجماعات الإسلامية والإخوان والسلفيين.
أما صحيفة (الزمان) فنقلت عن مصدر بالرئاسة المصرية قوله إن هذه الأخيرة أبدت استعدادها لإجراء تغيير وزاري يشمل رئيس الحكومة نفسه في إطار صفقة يتم الاتفاق عليها في جلسات الحوار الوطني بحيث تشمل التوصل الى رؤية مشتركة حول الحكومة القادمة وقانون الانتخابات والدستور. كما تحدثت الصحيفة عن إجراء قيادات في المؤسسة العسكرية اتصالات مع قيادات جبهة الانقاذ الوطني وتيارات اسلامية لحضور جلسات الحوار الوطني القادمة للتوصل الى رؤية سياسية حول مستقبل البلاد.
أما عن جديد الساحة السياسية في العراق٬ فقد أشارت صحيفة (الشرق الأوسط) إلى أن رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني٬ وجه تحذيرا قويا للسلطات الاتحادية في بغداد٬ بعد أن طالبها بالاختيار بين عقد شراكة حقيقية أو أن "يسلك كل طرف الطريق الذي يراه مناسبا".
واعتبرت صحيفة (العرب)٬ من جهتها٬ أن الأمر يعتبر تلويحا صريحا بالانفصال وتحديا قويا لحكومة مركزية ضعيفة٬ مشيرة إلى أن التصعيد الكردي يأتي في ظل أزمة سياسية خانقة تضغط على رئيس الوزراء٬ نوري المالكي٬ بسبب توسع دائرة الاحتجاجات على حكومته التي تتهم بالطائفية وخدمة المصالح الإيرانية٬ فضلا عن تورطه في الصراع السوري إلى جانب نظام بشار الأسد في محاولة لخلط الأوراق.
وفي الشأن السوري٬ كتبت صحيفة (الحياة) عن دخول الثورة السورية اليوم عامها الثالث وسط مخاوف من أن البلاد تتجه نحو المزيد من القتال والخسائر٬ وربما الانقسام ما لم يحصل تطور مفاجئ يدخل تعديلا في ميزان القوى بين النظام والمعارضة.
وأضافت (الحياة) أن مسألة تسليح المعارضة من قبل الدول الغربية أصبحت مطروحة أكثر للبحث٬ وخاصة من جانب فرنسا وبريطانيا٬ مشددة في الوقت ذاته على أن عامين من المواجهات جعلت الوضع في سورية يتحول الى مأساة فاقت كل ما شهدته البلدان التي عصف بها "الربيع العربي"٬ حيث أعلنت الأمم المتحدة في هذا السياق أن حصيلة القتلى بلغت 70 ألف شخص٬ فيما قالت مصادر المعارضة أن العدد تجاوز مائة ألف٬ فضلا عن اعتقال 160 ألف شخص آخرين في سجون النظام٬ ونزوح مليون شخص للدول المجاورة.
وعن الجزائر٬ كتبت صحيفة (القدس العربي) عن مشاركة آلاف الأشخاص في تجمع احتجاجي في مدينة ورقلة النفطية جنوب شرق الجزائر للمطالبة بحقوق شباب المنطقة في التوظيف ووقف الملاحقات القضائية ضدهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحتجين طالبوا أيضا باعتذار رئيس الوزراء٬ عبد المالك سلال٬ عن تصريح له وصف فيه المطالبين بحقوق سكان الجنوب الجزائري بالشرذمة.
واعتبرت صحيفة (الحياة) أن الدعوة إلى الاعتصام في مدينة ورقلة٬ عاصمة النفط الجزائري٬ حققت استجابة واسعة على رغم أنها ظلت بعيدة عن رقم "المليونية" الذي كان يسعى إليه المنظمون٬ مشيرة إلى أن المحتجين رفعوا شعارات تؤكد على الوحدة الوطنية وتطالب بإسقاط الفساد.
واهتمت الصحف اللبنانية بدعوة مجلس الأمن الفرقاء اللبنانيين إلى إحراز تقدم سريع لضمان إجراء الانتخابات النيابية في موعدها٬ والذكرى الثانية للأزمة السورية دون أن تبدو في الأفق المنظور إمكانية جدية للتسوية السياسية٬ وكذا تهديد دمشق بقصف تجمعات المسلحين في لبنان في حال استمر تسللها عبر الحدود.
وكتبت (النهار) أن "الذكرى الثامنة لانتفاضة 14 مارس 2005 ٬ أمس٬ شكلت حافزا إضافيا للمجتمع الدولي لحض لبنان وقواه السياسية على التزام إجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري٬ الأمر الذي عكس ضمنا استشعار المحافل الدولية حساسية المأزق الداخلي في لبنان بعد تصاعد الكلام عن احتمال تأجيل الانتخابات"٬ مشيرة إلى أن "التطور اللافت الذي برز٬ في هذا السياق٬ تمثل في صدور بيان عن مجلس الأمن٬ مساء أمس٬ عبر فيه عن قلقه العميق من أثر الأزمة السورية على استقرار لبنان٬ وشجع الفرقاء اللبنانيين على إحراز تقدم سريع لضمان إجراء الانتخابات النيابية على أساس الإجماع٬ وضمن الإطار الزمني الدستوري والقانوني".
وتحت عنوان "عامان على انطلاقها .. الثورة السورية مستمرة"٬ قالت (المستقبل) إنه "على وقع القذائف وتحت سماء حولها النظام السوري إلى مجال جوي عسكري٬ يستعد السوريون للاحتفال بالذكرى الثانية لانطلاق الثورة السورية. أكثر من خمسين ألف شهيد وأربعين ألف معتقل وعشرات الآلاف من المفقودين٬ ونازحون داخل المدن السورية تخطوا المليون شخص٬ والثورة مستمرة"٬ مضيفة أن "السوريين لا ينكرون حجم المسؤوليات والصعوبات التي تواجههم٬ لا ينكرون التطرف الذي دخل البلاد ولا الانتهاكات التي تمارس باسم قضيتهم٬ فهم إلى جانب إدانتهم لتلك الممارسات يثقون أن الثورة التي ينكر الأسد وجودها (...) ستنتصر".
وبخصوص الوضع المتوتر على الحدود اللبنانية السورية٬ قالت (السفير) إن "ألسنة النار ارتفعت مرة واحدة بالأمس٬ من الحدود الشرقية والشمالية٬ حيث كانت تدور أعنف الاشتباكات منذ سنتين تقريبا٬ بين الجيش السوري النظامي ومعارضيه المسلحين٬ وتتساقط شظاياها عند تخوم البلدات والقرى اللبنانية في عكار والبقاع الشمالي"٬ مضيفة أنه "من دمشق٬ برزت أمس نبرة غير مألوفة منذ سنتي الأزمة السورية" مفادها أن "سياسة ضبط النفس من جانب الجيش السوري لن تستمر إلى ما لا نهاية"٬ وأن "الجيش السوري سيقوم بالرد عسكريا على تجمعات مشاهدة بالعين المجردة من مواقع قواته".
واهتمت الصحف الأردنية بالجدل وردود الفعل التي أثارتها تصرفات مجموعة تسمى ب"عبدة الشيطان" ظهرت في صفوف طلبة إحدى الجامعات٬ وتتزعمها طالبة٬ وبالدعوات إلى التصدي لتجاوزاتها وسلوكياتها المشينة.
وهكذا ذكرت صحيفة (الدستور) أن مدعي عام محكمة بداية المفرق (شمال شرق) قرر توقيف طالبة أردنية وزملائها الأربعة في مركز الإصلاح والتأهيل لمدة أسبوع٬ على ذمة التحقيق في قضية "عبدة الشيطان"٬ وذلك بناء على شكوى قدمها عدد من الطلبة ضدهم٬ مشيرة إلى أنه وجه لهم تهمة الاساءة لاماكن العبادة وإهانة الاديان.
وذكرت الصحيفة بأن مشاجرة اندلعت٬ أول أمس الأربعاء٬ بجامعة (آل البيت) في المفرق٬ إثر قيام خمسة طلبة منتمين ل"عبدة الشياطين" بإحراق القرآن الكريم وتدنيسه.
ونقلت صحيفتا (الرأي) و(الغد)٬ عن جماعة الإخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الإسلامي مطالبتهما الحكومة التعامل بحزم مع من يسمون ب"عبدة الشيطان"٬ وأضافتا أن الجماعة استنكرت استمرار النشاط المشبوه لهؤلاء واعتبرت أن "التهاون في التعاطي مع هذه الحالة الغريبة والمعاكسة لأعراف وتقاليد مجتمعنا الراسخة ليؤشر على خلل كبير وخصوصا عندما يحصل هذا الخلل في الجامعات والمحاضن الشبابية".
وانصب اهتمام افتتاحيات الصحف القطرية على مستجدات الأزمة السورية خاصة بعد قرار بريطانيا وفرنسا تزويد المعارضة السورية بالسلاح٬ علاوة على تطرقها للعلاقات بين العالمين الاسلامي والمسيحي على ضوء تعيين الكاردينال الأرجنتيني خورخي ماريو بيرغوليو بابا جديدا للفاتيكان.
وأبرزت صحيفتا (الوطن) و(الشرق) أهمية القرار التي اتخذته كل من بريطانيا وفرنسا بتزويد المعارضة السورية بالسلاح٬ وشددتا على ضرورة أن يجد طريقه إلى التنفيذ الفوري من أجل وقف نزيف الدم السوري.
وكتبت صحيفة (الوطن) أن الاتحاد الأوروبي "رفض تسليح ثوار سورية٬ لكن يحمد لبريطانيا وفرنسا- معا- الخروج على (النص) الأوروبي٬ لصالح (النص) الإنساني"٬ مضيفة أن قرار الاتحاد الأوروبي٬ "لم يعد معقولا٬ ولا مقبولا٬ في ظل ارتكاب قوات نظام بشار الأسد في كل يوم جديد المزيد من الفظائع٬ والمزيد من الدم".
من جهتها٬ اعتبرت صحيفة (الشرق) أن إعلان لندن وباريس تزويد (الجيش السوري الحر) بالأسلحة والمعدات القتالية "يصب في الاتجاه الصحيح ولو أنه جاء متأخرا"٬ مشيرة إلى أن القرار جاء "لتحقيق التوازن قدر المستطاع مع كتائب بشار الأسد في معركة الحرية الدائرة٬ والتي دخلت عامها الثالث".
وتعليقا على تعيين البابا الجديد٬ أعربت صحيفة (الراية) عن أملها في فتح صفحة جديدة بين العالم الإسلامي والفاتيكان٬ مشددة على أن "العالم الإسلامي ينتظر من البابا الجديد مبادرة تعيد الحرارة للعلاقات بين الطرفين"٬ مشيرة في هذا الصدد إلى دعوة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البابا الجديد إلى تحسين العلاقات بين المسيحية والإسلام و"استعادة الصداقة" بين أتباع الديانتين.
وتناولت الصحف التونسية جملة من المواضيع في مقدمتها استلام الحكومة التونسية الجديدة برئاسة علي العريض مهامها رسميا٬ وتفكيك شبكة لتجنيد التونسيين وإرسالهم إلى سورية واعتقال لاعب الترجي الرياضي التونسي٬ أحمد العكايشي بمطار فرانكفورت بألمانيا بتهمة التهرب الضريبي.
فعلى الصعيد السياسي قالت أسبوعية (الفجر) تعليقا على تصريحات علي العريض بعد مصادقة المجلس التأسيسي على حكومته وتسلمها لمهامها أن رئيس الحكومة "بدا واعيا بالأولويات التي يجب الانطلاق منها وقد حددها في توضيح الرؤية السياسية من خلال فتح الحوارات اللازمة مع الأحزاب السياسية وتهيئة الظروف المناسبة التي تتيح إجراء الانتخابات في أجواء هادئة٬ إضافة إلى تأكيده على أولوية بسط الأمن ومقاومة ظاهرة التسيب والتهريب وقطع الطرقات٬ علاوة على النهوض بالاقتصاد والتشغيل ومقاومة الفساد".
من جانبها٬ اعتبرت يومية (الشروق) أن علي العريض بتسلم حكومته مهامها الجديدة "يدخل محطة جديدة هامة في تاريخه السياسي وأمامه رهانات من الحجم الثقيل وتركة غير يسيرة من إرث النظام السابق وحكومة الجبالي٬ حيث تراكمت الملفات وغاب الوضوح وارتفعت المخاوف وتكثفت ضبابية واسعة في المشهد السياسي"٬ وقالت إن الذين يعرفون العريض عن قرب "يدركون جدية الرجل وحزمه وكذا قدراته الواسعة في الاستشراف والعمل الاستراتيجي"٬ مشيرة إلى أن مهامه الجسيمة اليوم تستدعي منه "اليقظة والتعويل على الكفاءات والخبرات والتخلي عن مختلف عناوين منظومة الفشل السباق حتى يراكم نجاحات أخرى وينطلق بالبلاد إلى أفق جديدة أكثر أملا ورحابة".
في ذات السياق٬ نقلت صحيفة (المغرب) عن حمة الهمامي٬ زعيم قوى المعارضة اليسارية والناطق الرسمي باسم (الجبهة الشعبية) قوله إن الحكومة الجديدة تعتبر "نسخة سيئة" من الحكومة السابقة٬ معتبرا أن برنامجها "لا يتضمن إجراءات أو قرارات ملموسة للتصدي لظاهرة العنف السياسي"٬ ودعا إلى عقد مؤتمر وطني للإنقاذ من خلال تفعيل مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل الخاصة بالحوار الوطني.
من جهة أخرى٬ تحدثت يومية (الشروق) استنادا إلى مصادر وصفتها بالمطلعة٬ عن شروع الأجهزة الأمنية المختصة في تونس في تفكيك "شبكات" قالت إنها متورطة في تجنيد المئات من الشبان التونسيين وإرسالهم إلى سورية للقتال٬ معتبرة أن ظاهرة مشاركة "أعداد كبيرة للغاية" من الشبان التونسيين في حرب سورية أصبحت تمثل "مأساة بالنسبة للعديد من الأسر التونسية ولها أبعاد سلبية على سمعة تونس في تصدير الجهاديين".
ذات الصحيفة تناولت موضوع إيقاف لاعب الترجي الرياضي التونسي٬ أحمد العكايشي أمس بمطار فرانكفورت بألمانيا بتهمة التهرب الضريبي بموجب مذكرة تفتيش دولية صادرة عن إحدى الدوائر القضائية الألمانية٬ حيث أن العكايشي كان يلعب ضمن فريق "انغلشتاد" الألماني لكرة القدم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.