انتحر في ساعة مبكرة من صباح اليوم بسطات، شرطيٌّ تابع لولاية أمن المدينة، كانَ قد باشر لتوه حراسة مقر المحافظة على التراث الوطني، بتوجيهه رصاصة إلى رأسه بمسدسه الوظيفي أردته قتيلاً في الحين ، تاركاً إلى جانبه ظرفاً به رسالة، رجحت بعض المصادر، تحميلهُ فيها، مسؤولية انتحاره إلى أطراف معينة. الشرطي (ل. ب)، برتبة مقدم رئيس، والبالغ من العمر 47 عاماً، يسكنُ بحي السماعلة وأبٌ لطفلتين، نقلَ عقبَ لفظه الأنفاس، إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني، وأدخل إلى مستودع الأموات، حيث ينتظرُ القيام بالإجراءات اللازمة، لتحديد الأسباب الثاوية وراء إقدامه على الانتحار.