أقدم شرطي مغربي يعمل في الهيأة الحضرية في ولاية أمن سطات على الانتحار بعد رمي نفسه برصاصة وجهها نحو رأسه واضعا حدا لحياته على الساعة السادسة والنصف من صبيحة اليوم الخميس 7 مارس الجاري في مدينة سطات باستعمال مسدسه الوظيفي داخل مقر المصلحة التي يعمل بها. وحسب مصدر موقع "كيفاش" فإن رجل الأمن المنتحر يبلغ من العمر 46 سنة متزوج وأب لطفلتين وهو برتبة مقدم شرطة رئيسي، ويمتاز بسلوك حميد وسط أفراد أسرته وأصدقائه في العمل، وقد أطلق رصاصة واحدة على نفسه انطلاقا من مسدسه الوظيفي. ويضيف المصدر نفسه أن الهالك خلف في مكان الحادث ورقة مكتوبة بخط اليد مدون عليها عبارات تفيد أن له مشكل مع العدالة ومع محامية كانت في نزاع مع أحد أصهاره، قبل أن ينهي ذلك بطلب يلتمس فيه الاهتمام ببناته وزوجته. وقد أوضح مصدر أمني أن خبراء الشرطة العلمية والتقنية فتحوا بحثا لتحقيق الخطوط المدونة في الورقة، كما تم وضع الجثة في مستودع الأموات لإخضاعها لتشريح طبي، وقد خلف انتحاره حالة استنفار قصوى في صفوف مختلف الأجهزة التي حضرت وضربت طوقا امنيا لمنع تسرب أي معلومات عن الحادث خاصة وانه وقع بمكان أمني حساس.