أقدم صباح أمس رجل من الأمن الحضري بسطات ، برتبة مقدم رئيسي، على الانتحار بإطلاق رصاصة من مسدسه داخل المصلحة التي كان يشتغل بها كحارس. الشرطي المنتحر(46سنة) متزوج وأب لطفلتين كان يقطن قيد حياته بحي السماعلة القريب من مقر عمله، ولم تعرف لحد الساعة الأسباب التي دفعته للإقدام على الانتحار خصوصا وأنه كان مستقرا عائليا ولا يشكو من أية اضطرابات نفسية، إضافة لكون علاقته مع زملائه ورؤسائه في العمل كانت عادية ويسودها الاحترام المتبادل. عملية انتحار شرطي الأمن الحضري بسطات استنفرت كل المصالح الأمنية التي انتقلت لمصلحة المحافظة على التراب الوطني بطريق مراكش، وبعد القيام بالإجراءات التي تتطلبها مثل هذه الحالات، تم نقل جثة الهالك لمستودع الأموات بسطات لإجراء تشريح عليها، فيما لاتزال الحيرة مسيطرة على كل زملائه في قطاع الأمن.