عبد السلام ياسين مرشد العدل والاحسان في الحلقة الأولى من برنامج مراجعات بقناة الحوار كنت رجلا "خبزيا" عازفا للكمان وماهرا في الشطرنج خلال شبابي كشف عبد السلام ياسين المرشد العام لجماعة العدل والإحسان،أنه كان عازفا ماهرا على الكمان ، وكان يملك مكتبة صوتية تضم تسجيلات مهمة لرواد منهم الموسيقار العالمي "بتهوفن "، كما أكد أنه كان يتمتع بموهبة عالية في لعبة الشطرنج جعلته أحد اثنين لايمكن التفوق عليهما في مدينة مراكش في نهاية الأربعينات من القرن الماضي . وأوضح ياسين أنه كان رجلا"خبزيا" وأوضح قائلا" كنت غائبا عن كل ما يدور حولي من أحداث ،لا أقرأ الصحف ولا أعرف ما يقع " في جواب حول تفاعله مع الأحداث التي شهدها العالم الإسلامي والعربي في نهاية الأربعينات من القرن الماضي قبل التحاقه بالتصوف . وتطرق عبد السلام ياسين في الحلقة الأولى من حوار مطول في برنامج "مراجعات" الذي تبثه قناة "الحوار " منذ أول أمس الاثنين إلى نشأته و طفولته وشبابه قبل التحاقه بالتصوف ، وأكد عبد السلام ياسين ، في البرنامج الذي يقوم بإعداده وتقديمه الدكتور عزام التميمي مدير قناة الحوار ومدير معهد الفكر السياسي الإسلامي بلندن، أنه ولد لأبوين أميين حيث ولد بكر أبويه رغم أن والده كان يبلغ الخمسين من عمره ، وتحدث عن والده الذي كان محاربا في قبيلة آيت بيهي ،قبل أن يشارك في الحرب العالمية الأولى ،وبعد عودته تزوج من إحدى بنات عمومته بمراكش حيث ولد عبد السلام ياسين . كما تطرق مرشد العدل والإحسان لمسألة نسبه إلى الشرفاء الأدارسة رغم أمازيغيته ، وتطرق ياسين إلى سنواته الأولى في التعلم بعد التحاقه بزاوية كانت "مدرسة علمية متكاملة" أسسها العلامة محمد المختار السوسي ووصف علاقته بأستاذه بكونه يكن "له محبة عظيمة "وأكد أن تعلمه بالمدرسة كان تعلما مدرسيا ،لم يكن صوفيا "وأثنى ياسين على فترة دراسته بمدرسة المختار السوسي ووصف ما"تزود" به من علم ب"الزاد الذي ارجع إليه وأفيض" ، وتحدث ياسين عن التحاقه بعد ذلك في سن التاسعة عشرة سنة بمسجد ابن يوسف التي كانت بمثابة فرع للقرووين "وكانت تنافس القرويين أحيانا " وتحدث عن نظام التعليم الذي كان يسود "في جامعة ابن يوسف " كما وصفها ياسين . "" وتحدث مرشد العدل والاحان بشكل مستفيض حول التحاقه بمدرسة المعلمين ومساره الوظيفي قبل سنة 1965 ، وعن "ولعه بالكتب واتجاهه لتعلم اللغات حيث أكد "كان لي نهم كبير أن أتعلم اللغات ، وهذا خطأ كبير حيث لم أجد من يوجهني " وكشف طريقة تعلمه للغات بكونه كان يلازم كل من يعرف لغة من اللغات حتى يتعلم منه أوليات هذه اللغة ثم يطورها بكثرة المطالعة ، وفي سؤال حول ماشهده العالم في فترة التحاقه بمرسة المعلمين سنة 1947 وخاصة فترة النكبة الأولى للعرب بفلسطين سنة 1948 أكد ياسين " كنت رجلا خبزيا ، كنت غائبا عن كل مايدور حولي لا أقرأ الصحف ولا أعرف مايقع ولم أكن أهتم بالسياسة "وأكد ياسين أن اهتمامه بالسياسة بدأ بعد ما يسمى أزمة روحية وماسيميه هو ب"يقظة قلبية" ، وكشف عبد السلام ياسين في ختام الحلقة الأولى عن جوانب غير معروفة من حياته منها قوله" كنت أعزف الكمان ...وكانت لي مكتبة تضم معزوفات "بتهوفن وغيره " وفي جواب حول تعلمه الكمان قال" تعلمت الكمان وحدي " كما كشف أنه عندما أراد الحديث في الهاتف لأول مرة أمسك السماعة بالمقلوب نتيجة عدم معرفته بالهاتف من قبل ، وأوضح ياسين أنه كان ماهرا في الشطرنج " في مراكش كان يغلبني شخص واحد في الشطرنج". [email protected] نشرت بجريدة المساء ،عدد550 الأربعاء 25 يونيو200 أنقر هنا لمشاهدة الحلقة الأولى من برنامج مراجعات مع الشيخ عبد السلام ياسين