أكد حزبا العدالة والتنمية، والتقدم والاشتراكية، انخراطهما في الحملة الانتخابية لصالح مرشح ال PPS بإقليم سيدي قاسم، في الانتخابات الجزئية التي ستجرى في 28 من الشهر الجاري. ويعول "التقدم والاشتراكية" بشكل كبير على حزب "العدالة والتنمية" حليفه في الأغلبية الحكومية، للظفر بمقعد بالإقليم، من أجل استكمال العدد المطلوب داخل قبة البرلمان لتشكيل فريق نيابي، بعد أصبح عدد برلمانييه 19 فقط. هذا التحالف الانتخابي، برز بشكل واضح في بيان أصدرته الكتابة الإقليمية للحزبين، اليوم، الثلاثاء، يؤكدان فيه انخراطهما في الحملة الانتخابية لصالح عبد النبي سليكان، مرشح حزب التقدم والاشتراكية، وينفيان فيه ما تم تداوله في أحد الصحف اليومية، من وجود "إدعاءات" بدعم بعض قياديي ال PPS لمرشح حزب "الحركة الشعبية"، بعد أن تحدثت الصحيفة عن أن الأمين العالم للحزب، محمد نبيل بنعبد الله أمر بفتح تحقيق داخلي، بشأن هذه الأخبار المتواترة. وفي الوقت الذي أشارت الصحيفة اليومية، عن أن هناك "خيانة" من أحد قياديي حزب الPPS وعضو ديوانه بإقليم سيدي قاسم، بعد أن قام بدعم حزب الحركة الشعبية على حساب مرشح حزبه، أكد بيان للكتابة الإقليمية للحزب أن الأمر لا يعدو أن يكون "مجرد إدعاءات فارغة لا أساس لها من الصحة"، مشيرا في بيان أصدره رفقة حليفه "العدالة والتنمية" أن هناك انخراط للحزبين في الحملة الانتخابية لصالح مرشح الPPS".