إنها امرأة أسالت لعاب رجال منطقة خنيفرة على اختلاف مراكزهم ونفوذهم. رقية أبو عالي تعود على صفحات العدد السابع من مجلتكم "هسبريس"، وتلتقي بالزميلة زهور باقي، بعد أن رفضت عشرات الطلبات من أجل إجراء حوارات أو مقابلات. تحكي رقية تفاصيل مثيرة جدا، تنشر لأول مرة، عن نقمة جمالها التي ورطتها في قضايا اختلط فيها "وقار" مؤسسة القضاء و"نزاهة" العدالة بالجنس والمال والانتقام و"سيديهات" مصورة. في العدد السابع من "مجلة هسبريس" تفضح رقية أبوعالي كل شيء، بعد أن صارت تصنف بمنطقة تغسالين، وفي كل خنيفرة، في خانة "خطر ممنوع الاقتراب"، وأصبحت حياتها متفرقة بين البيت والسجن ومراكز الاستنطاق، ليأتي عنوان العدد الأخير كالآتي: "رقية أبوعالي تطاردكم!". وانطلقت منذ الساعات الأولى لصباح الخميس 14 فبراير 2013 عملية توزيع العدد السابع ل"مجلة هسبريس"، والذي من المتوقع أن يكون في أكشاك مدن الرباطوالدارالبيضاء والنواحي، بعد زوال هذا اليوم، على أساس أن يكون عند باعة الصحف في كل ربوع المملكة ابتداء من يوم غد الجمعة 15 فبراير 2013. في العدد الجديد ل"مجلة هسبريس"، أيضا، ريبورتاج قوي ومتميز بعنوان "شرويطة العار" والذي يرصد واحدة من العادات المغربية المثيرة للجدل وهي العادة المعروفة في حفلات الزفاف المغربية ب"السروال"، والتي تعتبر طقسا "مقدسا" عند بعض العائلات المغربية، عندما تزف العروس لعريسها فيما ينتظر المدعوون دم افتضاض البكارة كدليل براءة ليتموا أهم طقس من الاحتفالية. ولأول مرة تقدم "مجلة هسبريس" على إنجاز ريبورتاج بنص صحافي مرفوق بريبورتاج كاريكاتوري من إنجاز الزميل خالد كدار، والذي التحق مؤخرا بهيئة تحرير المجلة. تجدون في هذا العدد أيضا بورتريها، من إعداد الزميل أنوار المهدي، عن الشهيد عبد الوهاب زيدون، والذي توفي منذ سنة مضت، ولم يتذكر أحد تاريخ وفاة هذا الشاب المعطل، الذي عاش آخر اللحظات في هذه الحياة، في اعتصام داخل مقر ملحقة وزارة التربية الوطنية، إذ اشتعلت النيران في جسده ليفارق على إثرها الحياة. عبد الوهاب زيدون شهيد الأطر العليا المعطلة، كان فقط يريد إطفاء النيران المشتعلة في جسد أحد المعطلين، ونسي أن جسده النحيل كان، أيضا، غارقا في البنزين، إنها ذكراه التي لم يلتفت إليها أحد.. إنه عبد الوهاب يعيش على صفحات "هسبريس". من جهة أخرى، يضم هذا العدد تحليلا لتفاصيل نتائج الاستطلاع الذي أجرته جريدة "هسبريس" الإلكترونية الأسبوع الماضي حول: "هل أنت مع مشاركة جماعة العدل والإحسان في الانتخابات المقبلة؟"، إذ صوت 54 في المائة من المشاركين ب"نعم"، مقابل 40 في المائة التي أجابت ب"لا"، وشارك في الاستطلاع أكثر من 33 ألف مغربي، وعلق على هذه النتائج في المجلة كل من القيادي في العدل والإحسان، حسن بناجح، وعبد العالي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بالإضافة إلى الأستاذ والباحث، سعيد لكحل. فيما خص الزميل إسماعيل بلاوعلي تحليله السياسي لهذا الأسبوع لمتابعة تفاصيل الانتخابات الجماعية المقبلة. لقد انتهت الدورة التشريعية الخريفية دون الشروع في التحضير للانتخابات الجماعية والجهوية. الحكومة لا تبدو على عجلة من أمرها، رغم أن الإسلاميين يتهمون خصومهم بتأخير هذا الاستحقاق "تخوفا منهم"، في حين تستغرب المعارضة "أوهام الإسلاميين"، وتعتبرها مبررا للتهرب من المسؤولية. في العدد السابع أيضا ل"مجلة هسبريس" الأعمدة الصحافية لكل من: فؤاد مدني، إدريس كسيكس، أحمد المرزوقي، وداد بنموسى، نبيل ادريوش ومحمد الراجي، بالإضافة إلى صفحتين لبريد القراء، والتي استقيناها من تعليقاتكم، أنتم قراء جريدة "هسبريس" الإلكترونية، على غلاف العدد السادس والذي نشرنا صورته وملخصه الأسبوع الماضي. ملحوظة: جزء من تعليقاتكم على هذا المقال سوف ينشر في العدد السابع ل"مجلة هسبريس"، لا تخطوا كلمات كثيرة لكي يكون بإمكاننا إدراج أكبر عدد من التعليقات في المجلة.