أعلن نواب من الفريق البرلماني لحزب الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب، أمس الإثنين "استقلاليتهم الكاملة عن المكتب السياسي"، محملين الكاتب الأول للاتحاد إدريس لشكر مسؤولية القطيعة التي أحدثت بين قيادة الحزب وفريقه البرلماني. وأكد نواب الفريق المحسوبين على تيار أحمد الزايدي المرشح السابق لمنصب الكاتب الأول للاتحاد، خلال اجتماعهم الأسبوعي المتزامن مع اجتماع المكتب السياسي، والذي جاء حسب مصدر من الفريق النيابي بدون تنسيق مسبق، خلق إطار للتفكير والإنضاج للمشروع الاتحادي، مبرزين أنهم بصدد فتح التشاور والنقاش مع عدد الأطراف التي تشترك مع الحزب في نفس الأفكار والمبادئ. ويأتي ذالك في وقت سبق أن أكد فيه نواب الفريق "أن تعاملهم مع حكومة عبد الإله بنكيران قد يصل حد الإعلان عن تبنيهم لموقف المساندة النقدية على غرار ما قام به فريق العدالة والتنمية لحكومة عبد الرحمان اليوسفي". وأكد النواب في مداخلاتهم تمسكهم بفريقهم ورئيسه أحمد الزايدي كإطار للعمل، مؤكدين عزمهم الرد على ما اعتبروه "فضيحة انتخاب المكتب السياسي التي تمت نهاية الأسبوع المنصرم".