أكد نواب في فريق الاتحاد الاشتراكي «أن تعاملهم مع حكومة عبد الإله بنكيران قد يصل حد الإعلان عن تبنيهم لموقف المساندة النقدية على غرار ما قام به فريق العدالة والتنمية لحكومة عبد الرحمان اليوسفي». وحسب مصادر من فريق «الوردة» أكدت مداخلات الفريق خلال اجتماعه يوم الإثنين 21 يناير 2013 أن أغلبية النواب اعتبروا أن الفريق الذي يرأسه الزايدي «لن يكون أداة لخدمة أجندة الكاتب الأول سواء فيما يتعلق بدعمه لحزب الأصالة والمعاصرة، أو الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، في حربهما على الحكومة». وقالت المصادر إن النواب المحسوبين على تيار أحمد الزايدي، المرشح السابق لقيادة الإتحاد خلال المؤتمر الوطني الأخير للحزب، من 14 إلى 16 دجنبر الماضي ببوزنيقة، أكدوا في مداخلاتهم تمسكهم بفريقهم ورئيسه أحمد الزايدي كإطار للعمل، مؤكدين عزمهم الرد على ما اعتبروه «فضيحة انتخاب المكتب السياسي التي تمت نهاية الأسبوع المنصرم». هذا ويأتي هذا التطور في تعاطي نواب حزب الإتحاد الاشتراكي مع الحكومة بعد ما اعتبروه «فضيحة» حصلت في انتخاب اللجنة الادارية التي عرفت مفاجآت من العيار الثقيل ذهبت معها كل القيادات المحسوبة على تيار المنافس الرئيسي للكاتب الأول الحالي إدريس لشكر باستثناء الشامي الذي قدم بدوره استقالته. وغابت أسماء وازنة عن المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المنتخب، وعلى رأسها، فتح الله ولعلو، محمد اليازغي، ولطيفة اجبابدي ومحمد الأشعري والعربي عجول، عبد الهادي خيرات محمد العزوزي، أحمد الزايدي، حسن طارق، محمد عامر، عبد العالي دومو.