من حسن الحظ أننا في المغرب.. أجمل بلد في العالم..حيث المسامح كريم.. وعفا الله عمّا سلف.. و"اللي يلكيها معاك على الخد الأيمن سلمه الخد الأيسر "..ولسنا في فرنسا أو انجلترا..حيث الاستقالة أو الانتحار هو السلوك الطبيعي والمتوقع من أي مسؤول انفضح وثبت أنه مقصّر في أدائه لواجباته.. ولهذا فاننا نطمئن السيد فؤاد عالي الهمة.. ونقول له أن ينام على جنب الراحة.. وأن يضع في بطنه "بطيخة صيفي"..وألا يعير أدنى اهتمام لمصطفى الرميد التي اتهمه بتحريض حزب العدالة والتنمية ضد صحفيي "لوجورنال".. محاولة منه توريطهم في قضية الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي (ص)...رغم عدم صحّة الأمر من الناحية الموضوعية..ورغم ما في ذلك من خطورة شديدة على حياة الصحفيين المغاربة العزّل.. "" بعض المتتبعين أكّدوا أن الأمر برمته- تلاسن الرجلين على صفحات الجرائد- لا يمكن أن يغدو سوى تمثيلية مخزنية رديئة أخرى..خصوصا و أن الكل يعلم تاريخ "الرميد" مع المخزن منذ أيام "رابطة المستقبل الإسلامي".. وعلاقته الوطيدة بالبصري ...وكذلك تقاريره الأمنية التي أصبحت فيما بعد مرجعا مخزنيا في كيفية التعامل مع الحركات الإسلامية... تصريحات الرميد كانت لتقيم الدنيا و لا تقعدها لو كنا في فرنسا أو انجلترا ..لكننا- ولله الحمد- في المغرب..أجمل بلد في العالم..حيث المسامح كريم..و عفا الله عمّا سلف.. و "اللي يلكيها معاك على الخد الأيمن.... سلمه الخد الأيسر "..