قال مصدر خاص، غير راغب في نشر هويّته، إن حرس الحدود الجزائريّة قد أوقف، نهاية الأسبوع الماضي، 10 مواطنين مغاربة، ينحدر بعضهم من امحاميد الغزلان، بعدما كانوا يسيرون بقافلة من 20 جملا تنقل 1700 كيلوغراما من المخدرات.. وأضاف أن التوقيف تمّ بمنطقة "حاسي خبي " التابع لبلدية "أم العسل" من ولاية تيندوف. ذات التأكيد يأتي بالموازاة مع بيان إعلامي عمّمته قيادة جهاز حرس الحدود الجزائري يورد أنّ "وحدة راجلة من الحرس أحبطت محاولة لتهريب 1700 كليو غرام من المخدرات، واعتقلت 10 مغاربة من الشبكة التي كانت تعمل على تهريب هذه الكمية، تتراوح أعمارهم بين 21 و 58 سنة، من بينهم أربعة أشخاص كانت بحوزتهم وثائق هوية مغربية، فيما لم يعثر لدى الستة الآخرين عن أي وثيقة".. كما أعلن عن مصادرة 11 هاتفا نقّالا، وهاتف للاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية، ووسائل رصد وتوجيه وأموال بالعملة المغربية. قريبة لأحد "المختفين" من امحاميد الغزلان، وهو المرجّح انتماؤه للمجموعة المثار اعتقالها من طرف الجزائريّين، توجّهت إلى مركز الدرك الملكي بالمنطقة بعد أن بلغت عن "اختفائه".. موردة أنّها أمدّت عناصر الدرك بكافة المعطيات عنه وأنّه كان يرعى الإبل قرب الشريط الحدودي منذ 20 يوما، نافية أن يكون الدركيون قد أشعروها باعتقاله على التراب الجزائري. و لم يستبعد متتبعون لدينامية التهريب الناشطة بالمنطقة ان تكون "تصفيات للحسابات بين العصابات" قد تقف وراء اعتقال المغاربة ال10.. ليكون هذا العدد الأكبر من الموقوفين المثارين من قبل السلطات الجزائرية في علاقة مع ملفات التهريب الجارية من وإلى الجانبين.