أعلنت أجهزة الإسعاف الأسبانية أنه تم اليوم الجمعة إنقاذ خمسين مهاجرًا سريّا في عرض البحر بين إسبانيا والمغرب في حين توفي اثنان آخران، وذلك في وقت تزداد فيه محاولات الوصول الى الأراضي الأسبانية انطلاقًا من المغرب. وقالت متحدثة باسم أجهزة الإسعاف الأسبانية إنه: "في عملية قامت بها سلطات البلدين قامت دورية مغربية بإنقاذ زورق كان يقل 36 رجلا و11 امرأة وطفلا، في حين انتشلت جثتي شخصين آخرين". وبدأت عمليات البحث حين تبلغت أجهزة الإسعاف أن زورقًا أبحر ليلا من الساحل المغربي، وأوضحت المتحدثة أن المهاجرين هم على الأرجح من جنوب الصحراء". وتتزامن المحاولات الأخيرة للوصول إلى أوروبا من طريق البحر مع تزايد وصول مهاجرين في الأيام الأخيرة يحاولون اجتياز الحدود الفاصلة بين المغرب ومدينة مليلية الأسبانية، في أقصى شمال إفريقيا، وقالت متحدثة باسم شرطة مليلية: "إن مجموعة جديدة من المهاجرين حاولت الوصول إلى المدينة اليوم الجمعة". وفي 16 أكتوبر، حاول نحو 300 مهاجر اجتياز السياج الفاصل بين المغرب ومليلية، ولم يتمكن سوى بضع عشرات منهم من دخول الأراضي الأسبانية، وأول أمس الخميس، قضى 14 مهاجرًا غير شرعي في أثناء محاولتهم بلوغ السواحل الأسبانية، انطلاقًا من المغرب على متن زورق صغير في حين نجا 17 آخرون.