يشارك المغرب للمرة الرابعة في المعرض الدولي للكتاب بسانتياغو٬ الذي انطلق مساء أمس الخميس٬ بالمركز الثقافي إستاسيون مابوتشو في العاصمة الشيلية٬ وذلك بمشاركة أزيد من 300 كاتب أكثر من 50 كاتبا منهم أجانب. ودشن الرئيس الشيلي٬ سيباستيان بينيرا٬ رفقة نظيره الإكواتوري٬ رافاييل كوريا٬ الذي تحل بلاده ضيف شرف على الدورة ال32 لهذا المعرض المنظم من طرف غرفة الكتاب في الشيلي٬ والذي يتميز بتنظيم أزيد من 600 نشاط ثقافي. والمغرب هو البلد العربي الإسلامي والإفريقي الوحيد المشارك في هذا المعرض٬ عبر تقديم مجموعة من الأنشطة والتظاهرات الفنية والثقافية المنظمة من طرف كل من مركز محمد السادس لحوار الحضارات وسفارة المملكة بالشيلي. وهكذا ستتميز المشاركة المغربية في هذه التظاهرة الثقافية الهامة بتقديم سلسلة من المؤلفات باللغة الإسبانية٬ مثل "أغصان الإيمان" لدينا القاديري٬ و"الموسيقى الأندلسية" لأمين شعشوع٬ و"فواكه الجسد" لعبد اللطيف اللعبي. كما سيتم٬ بهذه المناسبة٬ تقديم مؤلفات "لومبانجا..الذاكرة الشفهية للثقافة الأفرو-شيلية" لكريستين بايز٬ و"الأرض المجهولة" لنتاليا فيغيروا٬ وكتاب "الفن والجمال والروح"٬ لماريا تيريزا بوزولي٬ علاوة على عرض فيلم "كل ما تريده لولا" لنبيل عيوش٬ وتنظيم أمسيتين فنيتين للأغاني الأندلسية سيحيي فعالياتهما الموسيقار مهدي شاشو٬ تلميذ الموسيقار الراحل محمد العربي تمسماني٬ إلى جانب خالد مصمودي وياسين مودن. كما سيتم تقديم عرض آخر للموسيقى الأندلسية من طرف مجموعة "مغرب"٬ وهي المجموعة الوحيدة للموسيقى الأندلسية بالشيلي وأمريكا اللاتينية٬ والتي يديرها الموسيقار الشيلي إدواردو فالينزويلا. يضم الجناح المغربي بالمعرض مجموعة من المؤلفات المهمة التي تعكس مختلف الملامح الثقافية للمملكة وكذا تراثها الوطني. وستعرف هذه التظاهرة تقديم مجموعة من الكتب وتنظيم حفلات لتوقيع أخرى٬ علاوة على تنظيم لقاءات مع كتاب٬ وموائد مستديرة٬ وعروض مسرحية٬ وحفلات موسيقية٬ وعروض سينمائية٬ وأنشطة لفائدة الشباب والأطفال.