صدر العدد الصفر من اليومية الجديدة "الجريدة الأولى" والتي يعتزم علي أنوزلا(الصورة)، مدير النشر، إصدارها من الدارالبيضاء ابتداء من يوم الاثنين 19 ماي 2008. "" وعمل علي انوزلا مستشارا للتحرير بيومية المساء ، قبل ان يستقيل من منصبه في فبراير الماضي ،وكان أنوزلا قد اوضحأن استقالته قرار شخصي بالانصراف اتخذه بعد تفكير عميق في مسار تجربته الصحافية. وولد علي أنوزلا في مدينة أكادير ويعتبر واحدا من الصحافيين المغاربة المتميزين ، درس الفلسفة وحصل على ديبلوم في الصحافة ، اشتغل في جريدة الشرق الأوسط اللندنية والتي استقال منها بعد حرب الخليج الثانية ، ليرحل لفرنسا ومن بعدها تونس وليستقر بعدها ثلاثة أشهر في ليبيا ، عمل خلالها صحافيا بوكالة الأنباء الليبية "جانا" ، وعاد أنوزلا مرة أخرى للمغرب ليشغل منصب مدير مكتب جريدة الشرق الأوسط بالرباط مابين 1998 و2004 ،ثم أسس رفقة الصحافي توفيق بوعشرين أسبوعية "الجريدة الأخرى" وشارك في انطلاقة جريدة المساء. ويأتي إصدار الجريدة الأولى في سياق إحياء مشروع أسبوعية "الجريدة الأخرى" التي كانت قد رفعت شعار "الجريدة التي تختلف فيها وتختلف معها" وفتحت المجال للعديد من الأقلام اليسارية والإسلامية والليبرالية بالكتابة فيها، وفتحت ملفات خطيرة دفعت ثمنها غاليا، كالاستفتاء الشهير الذي أجرتهالأسبوعية عام 2005 حول شخصية العام، والذي شارك فيه مثقفون وكتاب وسياسيون وانتهى إلى احتلال الراحلادريس بنزكري الذي كان رئيس هيئة الإنصاف المصالحة يومها المرتبة الأولى قبل الملك محمد السادس، وهو ما خلق أتعابا سياسية باهضة للأسبوعية، كما تناولت ولأول مرة في تاريخ الإعلام المغربي الحياة الشخصية للأميرة"للا سلمى" على نحو جعلها الجريدة الأسبوعية الأولى وقتها، وقد توقفت قبل سنتين بعد ظهور صحيفة "المساء" ،ويرتقب أن يشارك في هيئة تحرير "الجريدة الأولى" عدد من الصحافيين المهنيين من بينهم رضوان الرمضاني والحسين يزي اللذين استقالا من يومية الصباحية ،وأحمد نجيم الذي انفصل عن مجلة نيشان ،ومن المنتظر ان تخصص "الجريدة الأولى" عمودا للصحافي المغربي الشهير أبو بكر الجامعي المقيم بالولايات المتحدةالأمريكية حاليا. وفي "رقصة" الصحافيين المغاربة التحق حميد زيد وتوفيق جحيلي من يومية المساء بمجلة نيشان ،فيما غادر حسن العطافي رئاسة تحرير يومية الصباحية التي تتخبط في مشاكل كبيرة.