موقع أوديسيه: المغرب 'إلدورادو حقيقي' للمستثمرين ووجهة الأحلام للمسافرين    التساقطات المطرية الأخيرة تنعش آمال الفلاحين وتحسن الغطاء النباتي بالحسيمة    بطولة العالم للملاكمة النسائية (صربيا 2025).. المغربية وداد برطال تتوج باللقب في فئة 52-54 كلغ بتغلبها على التركية خديجة أكباش    هدف قاتل للمغربي إيغمان يقود رينجرز لحسم القمة أمام سلتيك    هبات رياح قوية مع تطاير الغبار وتساقطات ثلجية مرتقبة يومي الاثنين والثلاثاء بعدد من مناطق المغرب    البحيري: سعداء بالتتويج بلقب البطولة    لا أيمان لمن لا أمانة له ...    الأدوية الأكثر طلبا خلال رمضان المضادة للحموضة و قرحة المعدة!    إغلاق السوق المركزي لبيع الأسماك بشفشاون: قرار رسمي لحماية الصحة العامة وتنظيم النشاط التجاري    اندلاع حريق مهول بحي المهاجرين العشوائي بتزنيت يسائل سياسات الإيواء والاندماج    حفل موسيقي مميز يُلهب أجواء المركز الثقافي ليكسوس بحضور جمهور غفير    الأعمال الفنية الرمضانية: تخمة في الإنتاج ورداءة في الجودة    الغلوسي: الفساد يتمدد بفعل غياب الديمقراطية وقوى الفساد تنشر التخويف وتُشرّع لنفسها    إحياءا لروح الوحدة والاستقلال.. وفد من الشرفاء العلميين يزور ضريح محمد الخامس ترحما على روحه الطاهرة    إسبانيا تُمدد فترة التحقيق "السري" لنفق سبتة بعد تسجيل تطورات    شبهة التهريب الدولي للمخدرات تتسبب في توقيف سائق شاحنة بطنجة    عواصف وأعاصير تخلف 33 قتيلا على الأقل في الولايات المتحدة    ترامب يجمّد عمل إذاعات أمريكية موجهة إلى الخارج    رياح وتساقطات ثلجية الاثنين والثلاثاء    الأرصاد الجوية تحذر من أمواج عاتية    ارتباك النوم في رمضان يطلق تحذيرات أطباء مغاربة من "مخاطر جمّة"    السلطات تمنع محامين إسبان موالين للبوليساريو من دخول العيون    "الثقافة جزء من التنمية المحلية" عنوان أجندة مجلس مقاطعة سيدي البرنوصي    انخفاض جديد في أسعار المحروقات بالمغرب..    اتحاد طنجة يكرس سلسلة تعادلات الوداد و يرغمه على تعادله الرابع تواليا    الإهانة في زمن الميغا امبريالية: عقلانية التشاؤم وتفاؤل الإرادة.    في اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا    ستشهاد 6 فلسطينيين من بينهم أسيرة محررة لأول مرة منذ وقف النار.. يرفع حصيلة العدوان على غزة إلى 48 ألفا و572 شهيدا    عشرات الآلاف يتظاهرون في صربيا ضد الفساد    العدالة والتنمية يحمل الحكومة مسؤولية التأخير في إعادة إيواء متضرري زلزال الحوز    وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا ليّنت باريس موقفها مع الجزائر    المغرب وموريتانيا يعززان التعاون الإعلامي في عصر التحولات الرقمية    نسيم عباسي يتيح أفلامه السينمائي للجمهور عبر "يوتيوب"    ضبط أزيد من 18 ألف قنينة من المشروبات الكحولية في مخزن سري بالناظور    حالة الطقس ليوم غد الاثنين: أمطار، ثلوج، ورياح قوية بعدة مناطق    المُقاطعة أو المجاعة !    الجزائر واكتشاف البطاقة البنكية: بين السخرية والواقع المرير    المغرب يتصدر إنتاج السيارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا    تطبيق "تيليغرام" يسمح بتداول العملات المشفرة    السكتيوي يستدعي 32 لاعبا لإجراء تجمع إعدادي تأهبا ل"شان" 2024    "آتو مان" أول بطل خارق أمازيغي في السينما: فيلم مغربي-فرنسي مستوحى من الأسطورة    مصرع 51 شخصا في حريق بملهى ليلي في مقدونيا الشمالية    الإيقاع بشبكة نصب في الناظور.. انتحلوا صفة قاض للاحتيال على سيدة    من الناظور إلى الداخلة.. عضو في كونفيدرالية البحارة يكشف عن التلاعب بأسعار السمك    فوزي لقجع.. مهندس نجاح نهضة بركان وصانع مجدها الكروي    استمرار ضطرابات الجوية بالمغرب طيلة الأسبوع المقبل    ملكة الأندلس تتربع على عرش الجماهيرية دون منازع    تتويج "عصابات" بجائزة "فرانكوفيلم"    فيضانات وانهيارات أرضية تجتاح شمال إيطاليا (فيديو)    نهضة بركان يتوج بالدوري الاحترافي    نهضة بركان يدخل تاريخ الكرة المغربية بأول لقب للبطولة الوطنية    تأثير مرض السكري على العين و عوارض اعتلال الشبكية من جراء الداء    أبرز المعارك الإسلامية.. غزوة "بني قينقاع" حين انتصر النبي لشرف سيدة مسلمة    الغذاء المتوازن و صحة القلب في رمضان !!    فرنسا تعلن استيراد الحصبة من المغرب    أهمية الفحوصات الطبية خلال شهر رمضان    ظاهرة فلكية نادرة مرتقبة فجر يوم غدٍ الجمعة    أداء الشعائر الدينيّة فرض.. لكن بأية نيّة؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حقوقيون يقيمون محاكمة رمزية لرموز الفساد في الرباط
نشر في هسبريس يوم 21 - 10 - 2012

أقام الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، والمجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير، عشية يوم أمس السبت، محاكمة رمزية لرموز الفساد بمدينة الرباط، حضرها عدد من الحقوقيين والمواطنين.
واستهلت جلسة المحاكمة الرمزية، التي أقيمت في قاعة المهدي بنبركة، بكلمة لرئيس "المحكمة"، النقيب عبد الرحيم بنعمرو، قال فيها: "باسم الحق وباسم الشعب، تفتتح المحاكمة الشعبية الرمزية لمحاكمة رموز الفساد جلستها العلنية لمحاكمة مظاهر الفساد". قبل أن يعطي الكلمة ل"الطرف المشتكي من الفساد السياسي"، والممثل في المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير، الذي رافعت عنه نعيمة الكلاف، التي قالت بأن "المغاربة ما زالوا يطمحون إلى تغيير حقيقي والعيش في بلد ديمقراطي تسود فيه الديمقراطية والقانون"، ملتمسة من هيأة المحكمة الرمزية "الحكم بإطلاق سراح جميع معتقلي حركة 20 فبراير، والاعتذار لهم عما عاشوه في السجون، ومحاكمة مزوري الانتخابات وتزوير إرادة الشعب، وحلّ جميع المؤسسات المزورة، على حدّ تعبيرها، ومحاكمة المتورطين عن الإعلام، والذين يمدّون الشعب بمعلومات مزورة ويغيبون الآراء التي لا تتفق مع السياسة الرسمية للدولة".
من جهته، قال ممثل الطرف المشتكي من الفساد الاقتصادي، ممثلا في الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة (ترانسبارنسي المغرب)، بأن السبب الذي دفع إلى إنشاء الجمعية سنة 1997، يعود لكون الرشوة أصبحت ظاهرة مؤسسة وقائمة الذات، تعيق مشاريع التنمية والنمو الاقتصادي، مضيفا أن المغرب ظل عرضة لاستشراء الفساد بسبب ضعف الحكامة وغياب الشفافية رغم خطابات الحكومات المتعاقبة، ورغم مصادقة المغرب على الاتفاقيات الأممية لمحاربة الرشوة والفساد، ملتمسا من هيأة المحكمة الرمزية "إدانة الدولة المغربية وأجهزتها المسؤولة عن تفشي الرشوة والفساد، وحماية المبلغين عن الرشوة عوض محاكمتهم".
المرافعة الثالثة كانت من طرف حسن الإدريسي، ممثل الشبكة المغربية لحماية المال العام، الذي قال بأن الشبكة تتقدم بشكاية إلى المحكمة الرمزية ضد الدولة لأنها هي من تحمي المفسدين، قبل أن يخوض في قضية خوصصة المؤسسات العمومية، والتي قال بأن الحكومة تلجأ إليها من أجل التستّر على الفساد والإفلاس والعجز، وإفادة الأجنبي، حسب قوله، مطالبا هيأة المحكمة الرمزية "بإقرار الفصل بين السلط، لأن ذلك من شأنه أن يقوي الرقابة، والرقابة تحمي القانون والمال العام، وسنّ قانون جديد بالتصريح بممتلكات المسؤولين ومسيري كافة المؤسسات العمومية".
وبعد مرافعات ممثلي الجهات المشتكية، تدخّل "ممثل الدفاع عن الدولة المغربية"، وقال بأن مرافعات الأطراف المشتكية لا تستند على أي أساس، وأنها تنهل من مغرب الماضي وليس من واقع مغرب اليوم، مضيفا أن الدولة المغربية بذلت مجهودات جبارة في محاربة الفساد الاقتصادي والسياسي.
يشار إلى أن هذه المحاكمة الرمزية انعقدت، "لأن قضايا الفساد تستحق أكثر من المتابعة والاهتمام، وتستدعي تسلح المجتمع ومكوناته الديمقراطية باليقظة الكاملة قبل أن يستحوذ أخطبوط الفساد على الأخضر واليابس". حسب بلاغ للجهة المنظمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.