في بادرة احترازية، دالة على استمرار الأزمة بين المغرب والجزائر، قررت الرباط إيفاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني، ممثلا للبلاد في مراسيم جنازة الرئيس الجزائري الأسبق الشاذلي بنجديد. اكتفاء المغرب بكبير الدبلوماسية ضمن الحكومة يوازيه إعلان البوليساريو عن حضور محمّد بن عبد العزيز، كبير مسؤولي الجبهة، مراسيم الجنازة التي تأتي في خضمّ إعلان الجزائر ل8 أيام من الحداد الرسمي على رئيسها الأسبق.. ولا يعرف لحدّ الحين ما إذا كان العثماني سيستمر بالتواجد ضمن المراسيم إلى جوار زعيم البوليساريو أم أنّه سيلجأ للانسحاب سيرا على نهج مسؤولين مغاربة كُثر واجهوا ذات الموقف سابقا.