شهدت حركة سير طرامواي الرباطسلا اضطرابات مهمة صباح اليوم الأربعاء، خصوصا على مستوى الخط الثاني الذي يعرف حركة سير منعدمة. في الوقت الذي اشتغل الخط الأول من الساعة السابعة إلى العاشرة صباحا ثم من الساعة الرابعة زوالا إلى السابعة مساء مع مرور كل 15 دقيقة..وذلك عقب إضراب مراقبي وسائقي الطرام بالرباطسلا احتجاجا على طرد زميل لهم، ومطالبتهم بالزيادة في الأجور. وفي تصريح لهسبريس، قال هشام الناوي المدير التسويقي بشركة "ترونس ديف طرامواي الرباطسلا"، إن الشركة التزمت شهر مارس الماضي، بإعادة تقييم الأجر الصافي للمستخدمين بنسبة 12 بالمئة لفائدة المراقبين والسائقين إضافة إلى امتيازات أخرى.. وأضاف الناوي أن "التزام الشركة جاء بعد اتفاقية قاضية بعدم طلب أي زيادة في الأجرة حتى مطلع 2013، ليعاود المستخدمون وبعد حوالي الستة الأشهر فتح ذات الملف".."الأمر الذي قد يعرض الشركة لخسائر مادية". وبخصوص طرد مراقب الطرام، أكد المتحدث لهسبريس أن المستخدَم المعني طُرد بسبب تشاجره مع زميل له "ليس هي المرة الاولى التي يقوم فيها بالإعتداء على زميل له أثناء أوقات العمل، فكان من الواجب فصله عن العمل حفاظا على سمعة الشركة..". وأشار مدير التسويق ب "ترونس ديف"، إلى أن الإدارة "عملت صباح اليوم الأربعاء برفقة عشر سائقي طرام ممتنعين عن الإضراب من أصل ثمانين، على برمجة عربة طرام واحدة تمر بين المحطات كل 15 دقيقة مسخرة للخط الأول دون الثاني، لما يعرفه من ضغط يضل إلى 70 بالمئة من مجموع الركاب".. وكان مستخدمو طرامواي الرباطسلا، دخلوا يوم الثلاثاء 4 شتنبر المنصرم في شكل احتجاجي حاملين شارات حمراء خلال العمل، بعد طرد زميل لهم وتوقيف آخر لمدة ثمانية أيام.