التصق اسم "أمنية" بالبرنامج التلفزيوني المعروف "فاصلة" الذي كانت تذيعه يوميا القناة الثانية كانت المغنية الشابة تؤدي أغاني مختلفة ، الكلاسيكي منها و الشبابي ، و بلغات شتى. كان من الصعب عليها الانسلاخ من هويتها تلك .. إلى أن طلت علينا بأغنيتها الجديدة على مجموع القنوات الفضائية "الجرح علمني" . "" واشتهرت أمنية بكونها غرفت من مدرسة الفنان إبراهيم العلمي الذي كان أباها الروحي وزوج والدتها واعترفت أمنية في حوار مع مجلة فنية مغربية "نجمة"أن مسيرتها الفنية تسير ببطء لأنها تحسب لخطواتها ألف حساب من جهة· وانشغالها بدراسة "التواصل" حيث حصلت على دبلوم هو ثمرة سنتين من الدراسة في العاصمة الفرنسية باريس ، وذكرت أمينة أنها تفضل الاعتزال على تصوير فيديو كليب مبتذل ، كما ان الكثير من "الكليبات" تثير أعصابها لأنها أغاني مصورة غير أخلاقية وتشوه الكلمة. من جهة أخرى حققت أمنية انتشارا عربيا واسعا من خلال أغنيتها "الجرح علمني" الذي صورته على شكل فيديو كليب· والذي بثته القنوات الفضائية المختصة· وكانت البداية الأولى لأمنية مع المرحوم ابراهيم العلمي الذي قدمها للجمهور "لقد ساعدني كثيرا وكان يوجهني ويعلمني أصول الغناء . وسأبقى مدينة له ما حييت بهذا المعروف الكبير. لقد كان رحيله خسارة كبيرة بالنسبة إلي وبالنسبة إلى الأغنية المغربية برمتها. أكثر من هذا فقد كان يستعد لتلحين أغنية لي و هو على فراش المرض وكان يعتبرها هدية لكن الموت لم يمهله. أكيد لو أطال الله في عمره كان مساري الفني سيأخذ منحى آخر". قبل رحيلها إلى مصر قدمت أغاني مغربية "ك أنا وياك والزمان طويل" من كلمات مصطفى بغداد أيضا وألحان محمد صادق الزاهر، وقدمت أيضا أغنية ثنائية مع عبد العالي الغاوي مقتبسة من تراثنا المغربي الأصيل و هي "السينية و البير". كما شاركت في ملحمة بالجزائر، تناقش القضية الفلسطينية بعنوان "نداء الأقصى"رفقة فنانين كبار أمثال عبد الله رويشد. و أغنية أخرى اسمها "جبار الجبارين" من كلمات محمد احساين و ألحان توفيق حلمي.