والله العظيم هادشي لا علاقة له بالديمقراطية ولا مجال حقوق الإنسان فعندما يركل ويرفس ويعنفحامل دكتوراهمن قبل رجال التدخل السريع أو القوات المساعدة فالأمر عسير ينتج عنه الحقد والكراهية وتوسع الهوة بين الجمهور والأجهزة الأمنية كما لا يعقل أن الحكومةالتي سجل عنها التقصير ورفع القلمأن تعطي أوامرهاللسلطة التنفيذيةلتفريق الوقفات الاحتجاجية. مع العلم أن رجل الأمن لا يمكنه أن يرفع عصاه إلا بعد التعليمات لهذا فجميع المتضررينمن هراوات لعنيكري او السيد ضريس يعلمون جيدا أن المسؤول الأول والأخير الوزارة الأولىولا يعقل لوزير الداخلية أن يعطي تعليماتهإلا بعد تأشيرة عباس الفاسي باعتباره عميد الفريق الوزاري لحكومة أحزاب الأغلبية . أنظروا إلى هذه الصورة "" كم يتجبر حامل الزي العسكري على المواطنين ويمطر عليهم لغة العصا بأغنيتها ها كا يماهاكايمانو حتى يغشى على طالب الحق الذي يستفيق في قاعة الإنعاشأو إحدى اقسام المستعجلات فهذا العسكري لن يتجرأبرفع يديه على صغير هذه الأمةلو كان بلباسه المدني لكن وظيفته الخاضعة للأوامر مكنته أن يتحول إلى جلاد بدون منازع وأن يظهر قوته الخفية بعصاه ليفرق الإحتجاج بإسالة الدماء وإجهاض الحوامل . فالصورة مشاهدة والمشاهدة فكرة أو أحجية لكن ما تراه عين صحافتنا يتحول بحكم الواقع إلى مرارة تتكرر ألف مرة في حياتنا اليومية وحسبنا الله ونعم الوكيل . ما ذنب هؤلاء الناس ياوزراء الشفوي وربطة العنق والصور التذكارية ؟ ألم يجد السيد عباس الفاسي غير إعطاء الأوامر لوزارة الداخلية حتى تطمس حقيقة التقصير وعدم حسن تدبير الشان العام. ألم ير كيف فعلت الحكومة في تفريخ القضايا وتكريس سياسة إبقاء الحال على ما عليه و على المتضرر أن يخبط راسو مع الحيط أو إشرب من الما ديال لبحر.