أقدم المنتمون ل "التنسيق الميداني للأطر العليا المعطلة 2011" على تنظيم إفطار جماعي رمضاني بساحة البريد المجاورة للبوابة الرئيسة لمقر البرلمان بعدما تدخلت القوات العموميّة لمنع ذات المعطلين من تفعيل مبادرتهم قبالة المؤسسة التشريعيّة. ووفقا لذات التنظيم فإنّ ذات التحرّك الحامل لبصمة احتجاجيّة قد أتى جرّاء "استمرار حكومة بنكيران في تجاهل الملف المطلبي لأطر التنسيق الميداني.. واللجوء إلى التصريحات المتضاربة التي تزيد الوضع تأزما وتعرب عن غياب إرادة حقيقية في حلحلة الإشكالات المرتبطة بالشغل والتي تزيد تفاقما لتدهور الأوضاع الاجتماعية للعاطلين وأسرهم".