علمت "هسبريس" من مصدر مطلع، أنه تم إرجاء البث في الدعوى القضائية التي قام برفعها المحامي عبد الرحمان بن عمرو باسم "الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني" على معهد "أماديوس"، إلى تاريخ 20 يوليوز الجاري لعدم إشعار النيابة العامة بذلك. ملف الدعوى المؤلف من 10 صفحات، طالب بحل معهد "أماديوس" بسبب "استفزازه إرادة الشعب المغربي المُجْمِع على رفض التطبيع، وطعنه للفلسطينيين من الخلف". على اعتبار أن استدعاء شخصيات إسرائيلية إلى المغرب يُعتبَر ضربا لأهداف البلاد ولمشاعر المغاربة.. ويواجه معهد «أماديوس»، الذي يديره إبراهيم الفاسي الفهري (الصورة)، نجل المستشار الملكي الطيب الفاسي الفهري، عددا من الاحتجاجات من طرف جمعيات حقوقية بسبب استدعائه مسؤولين إسرائيليين، على رأسهم وزيرة الخارجية السابقة تسيفي ليفني. كما أنه يتعرض لانتقادات لاذعة من طرف مدراء عدد من معاهد البحث والدراسات الإستراتيجية في المغرب بسبب الأموال التي يحصل عليها المعهد وطريقة دعمه في العمل الدبلوماسي الموازي.