دعا المعطي منجب إلى إنشاء تشبيكات من لدن الصحفيّين حماية من المخاطر التي قد يتعرضون لها.. وقال منجب ضمن تصريح خصّ به هسبريس، على هامش لقاء تكويني يهمّ صحافة التحقيق، إنّ الصحفيّين مدعوّون إلى إنشاء شبكات بينيّة من أجل إنشاء حماية من أي تضييق أو اعتداء قد يطالهم. واعتبر المعطي منجب بأنّ دورات التكوين التي يقيمها مركز ابن رشد للدراسات والتواصل، بمعيّة شركاء آخرين أبرزهم "فْرِي بْرِيسْ إينْلِمِيتِدْ" والجمعيّة المغربيّة لصحافة التحقيق، تصبّ في ذات الاتجاه الرامي لوقاية الصحفيّين من أي ممارسة تطالهم عقب خوضهم في تحقيقات غير مرغوب فيها من طرف البعض.. واسترسل: "نعمل على تكوينات وطنيّة وأخرى إقليميّة لتشجيع التضامن بين مهنيّي القطاع عموما والخائضين في التحقيقات بوجه خاص". وعن الدورة المنظّمة من طرف مركز ابن رشد بالرباط، وهي المستمرّة إلى غاية ال8 من يوليوز الجاري، قال منجب إنّها "تستهدف صحفيّين من الرّيف تكوينا وتشجيعا على التنظيم".. كما اعتبر بأنّ التحقيق كجنس صحفي يعرف نموّا من خلال ارتفاع عدد المترشّحين للجائزة الوطنيّة لصحافة التحقيق. "هناك منحة للتحقيق الصحفي، تمولها المنظمة الهولندية فْرِي بْرِيسْ إِينْلِيمِيتِيدْ، بلجنة تحكيم يرأسها عبد الوهاب الرامي.. وقد اختارت من بين 35 مترشحا 5 ممنوحين للقيام بإنتاجات صحفيّة استقصائيّة تهمّ مواضيع من قبيل الحركة الإسلامية والفساد والأمراض المزمنة المهنيّة بالمغرب".