أعلن قراصنة مغاربة يُدعَوْنَ "الأشباح"، مساء الاثنين 2 يوليوز الجاري، مسؤوليتهم عن تعطيل الموقع الرسمي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، وذلك "تضامنا ونصرة لشيخنا الحبيب عبد الله نهاري"، وهي العبارة التي دبجها فريق الهاكرز في موقعه على الفيسبوك، وذلك عقب إصدار النقابة بلاغا يدين تصريحات نهاري، ويتضامن مع الصحفي المختار الغزيوي رئيس تحرير "الأحداث المغربية". ووصف القراصنة "الأشباح" الشيخَ عبد الله نهاري بأنه كان "مهابا ويتحدى الصعاب، ويرتجف منه العدو، كما أن حلمه كان هو أن يُشرق نور الفجر، وتنتهي الظلمة"، قبل أن يخاطبوه بأنه "داعية حبيب"، ونعتوه بكونه "رجل.. والرجال قليل". وبدورهم شنَّ قوات الردع المغربية هجومات متكررة على بعض المواقع الإلكترونية التي تخص القناة الثانية وجريدة الأحداث المغربية وحزب النهج الديمقراطي أيضا، وهي المواقع التي تم تعطيلها كليا أو جزئيا ساعات عديدة، قبل أن تستأنف خدمتها تدريجيا على الانترنت. وفي صفحة "كلنا الشيخ نهاري" على الفيسبوك، أوضح قراصنة "قوات الدرع" طريقة العمل في اختراق المواقع المُستهدفة، ومنها أن "يوضع رابط الموقع، وبعد أن يُكتب نوع الهجمة، يمكن تغيير الفاصل بين الهجمات يدويا حسب سرعة الصبيب وكفاءة الجهاز، ثم يبدأ الهجوم". وتعد هذه الهجومات لعدد من الهاكرز المغاربة، خصوصا على موقعي قناة "دوزيم" وجريدة "الأحداث"، بمثابة رسائل تضامنية تحتوي من الوعيد ما لا يخفى على الجهات المعنية، حتى تُشكل ضغطا يدفع إلى التراجع عن متابعة الشيخ نهاري في قضيته ضد الغزيوي، وذلك على خلفية وصفه بالديوث وتأكيده على أن الحكم الشرعي هو "قتل من لا غيرة له"، حيث جاء موقفه هذا على إثر تصريحات للغزيوي في قناة فضائية، تحدث فيها أخيرا عن قبوله بأن "تعيش أمه وأخته وابنته الحرية الجنسية كما يبدو لهن ذلك ملائما". [email protected]