جولة نهاية الأسبوع مع الصحف الورقية نبدأها من يومية"المساء" والخبر التالي"تصريحات أفتاتي حول الأجهزة تخلق أزمة وبنكيران لم يخبر ببلاغ الداخلية"، فتصريحات النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية التي قال فيها إنه سيثر ملفات أكثر إحراجا إذا لم تكف الأجهزة المعلومة عن الاشتغال مع صلاح الدين مزوار، وزير المالية السابق، تلك التصريحات أخرجت وزارة الداخلية عن صمتها،حيث دعت وزير العدل والحريات مصطفى الرميد إلى فتح تحقيق في ذلك الكلام، والتحقيق مع أفتاتي حول ما يقصده ب"الأجهزة"، خاصة وأن هذه الكلمة تطلق على الأجهزة الأمنية. أما عمر الحدوشي، السلفي الذي أفرج عنه مع آخرين بعفو ملكي قبل أشهر قليلة، فقد خرج هو أيضا عن صمته ليرد على حفيظ بنهاشم المندوب العام لإدارة السجون، الذي قال في حوار سابق مع"المساء" إن الحدوشي أهداه كتابا له مرفقا بعبارة يصفه فيها بالاقتدار والاحترام. الحدوشي قال إنه أهدى الكتاب منذ سنين قبل أن تحدث حالات التعذيب في صفوف المسجونين، وأنه تعامل مع بنهاشم بمنطوق المقولة"إننا نبش في وجوه قوم وقلوبنا تلعنهم". وفي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية انتفاضة، لكن من خارجها. مجموعة من الناشرين وجهوا رسالة إلى الوزير الوصي على القطاع تنتقد مؤسسة محمد السادس لنشر وطبع القرآن الكريم وطريقة تدبيرها، مثل فرض إتاوة تقدر بحوالي 15 ألف درهم مقابل الخدمات التي تقدمها المؤسسة، علما بأن هذه الخدمات غير محددة نوعا أو كيفا. "رئيس المنعشين العقاريين يفجر فضيحة رشوة أمام بنعبد الله"، رئيس الاتحاد الوطني لصغار المنعشين العقاريين فجر فضيحة أمام وزير السكنى نبيل بنعبد الله بمقر ولاية الدارالبيضاء، عندما كشف أن بعض المنعشين اضطروا لدفع رشاوى لقضاء أغراضهم، وأن الرشوة والفساد لا يشجعان على الاستثمار. نفس الخبر الذي يتصدر"المساء" يتصدر يومية"الأحداث المغربية"، لكن تحت عنوان"الداخلية تطلب التحقيق حول "الأجهزة المعلومة"". الجريدة قالت إن كلام نائب العدالة والتنمية حول تلقي مزوار مبالغ مالية تحت الطاولة"يبدو أنه سيوضع فوق طاولات كثيرة في القادم من الأيام، طاولات ليس أقلها طاولة مكتب وزير العدل والحريات مصطفى الرميد بعدما طالبته وزارة الداخلية بإجراء تحقيق قضائي يوضح المقصود ب"الأجهزة الأمنية" الواردة في أحد تصريحات أفتاتي". وفي فرنسا عدالة بائسة كذلك. في الصفحة الأولى نقرأ خبرا تحت عنوان"مغربيان يقضيان 13 سنة في سجن فرنسي بسبب هفوة قضائية"، مغربيان في فرنسا اتهما قبل 13 سنة بأنهما وراء جريمة قتل، وتم اعتقالهما بتلك التهمة، قبل أن يكتشف القضاء الفرنسي أنه وقع في هفوة، بعد أن توصل بحث الحمض النووي إلى القاتل الحقيقي، وفي 2 يوليوز القادم سيكون للرجلين موعد مع حكم البراءة بعد أن أمضيا كل هذه السنوات في السجن. دائرة المقاطعين للحوار الوطني حول إصلاح منظومة العدالة تتسع، و"كتاب الضبط يلتحقون بالمقاطعين للحوار الوطني حول إصلاح العدالة"، وذلك بعد نادي القضاة بالمغرب وجمعية هيئات المحامين وودادية موظفي العدل. "مجلس الحسابات ينذر البرلمانيين غير المصرحين بممتلكاتهم"، المجلس أمهل البرلمانيين غير المصرحين إلى آخر الشهر الجاري، وإلا فستتم إحالة ملفاتهم إلى المجلس الدستوري ليقوم بنزع الصفة البرلمانية عنهم. الجريدة تتساءل: هل يفعلها أحمد الميداوي رئيس المجلس الأعلى للحسابات ويسجل أول سابقة في تاريخ البرلمان المغربي؟. يومية"أخبار اليوم"، تنشر مقتطفات من كتاب ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي الذي صدر في فرنسا قبل يومية تحت عنوان"حقيقتي"، والعنوان في الصفحة الأولى"أسرار مثيرة عن ليلة سقوط بن علي في كتاب ليلى الطرابلسي". أهم ما ورد في الكتاب حسب الجريدة هو الفصل الذي تتحدث فيه الطرابلسي عن الدور الذي لعبته المخابرات الفرنسية في صيرورة الأحداث إبان الثورة التونسية. وتحت عنوان"ملف حارث بين يدي بنكيران حول تفويت عقار في ملكية العمران"، رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران سيدشن ترؤسه لمجلس رقابة مجموعة التهيئة"العمران" يوم الإثنين المقبل بملف عقاري تحوم حوله شبهة استعمال النفوذ وتوظيف أحد أذرع الدولة في تحقيق مصالح شخصية. "اعتقال 55214شخصا بالمغرب خلال شهرين ونصف"، مصالح الأمن اعتقلت هؤلاء ما بين 8 أبريل و20 يونيو الجاري، بناء على التدخلات الميدانية لمصالح الشرطة القضائية مدعومة بعناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. من بين الموقوفين 41537 تم إيقافهم في حالة تلبس بارتكاب جرائم مختلفة، بينما تم توقيف 13668 شخصا كانوا يشكلون موضوع بحث على الصعيد الوطني.