عمد وزير الشباب والرياضة، محمّد أوزين، على برمجة ندوة صحفيّة له، بمدينة وجدة، في توقيت مقارب لميقات مواجهة المنتخب الوطني المغربي لنظيره الغامبي، بعد زوال أمس، وكأنّ الوزير الحركيّ غير معني بالمباراة التي شدّت انتباه المغاربة وتلج أساسا ضمن القطاع الذي يرأسه الوصاية عليه. صحفيون كانو قد حضروا للمقر المرتقب احتضانه لندوة أوزين، وهي التي كانت مبرمجة أساسا ضمن الفترة الصباحيّة، إلاّ أنّ المنظّمين أشعروا الصجفيين بإرجاء الموعد إلى الرابعة والنصف من بعد الزوال.. ما خلّف استياءً لدى القادمين للقاء الوزير صحفيا، وأفرز إجماعا على مقاطعة الموعد المفاجئ. وتساءل الحاضرون، بتندّر، ما إذا كان الوزير محمّد أوزين، بحكم مسؤوليّته على رأس وزارة الشباب والرياضة، يعلم برمجة لقاءات المنتخب الكروي الأوّل للبلاد.. في حين تساءل آخرون ما إذا كان ذات المسؤول قد علم من الأساس بعقد لندوة صحفية كي يتواصل فيها قبل أن تمّ تأجيلها إلى "وقت غير مناسب للراغبين في مشاهدة مباراة المنتخب".