قدم الكاتب الصحافي أنور مالك الذي يعيش بمنفاه في العاصمة الفرنسية باريس شهادة مثيرة عن تجربته الشخصية مع وزير الدولة بوقرة سلطاني وزعيم حركة حمس الإسلامية الجزائرية حيث كشف بالصوت والصورة عن التعذيب البشع الذي تعرض له وبحضور شخصي للوزير سلطاني بوقرة، مما يعطي مصداقية أكثر لما ذهب اليه، وتعتبر هذه الشهادة خطيرة للغاية عن تورط هذا الوزير في مؤامرة استهدفت الصحفي من قبل لما كان في الجزائر وكادت أن تورط قيادات في حركة حمس أيضا، وبسبب التعذيب الذي تعرض له في مخافر الدرك والمخابرات صار مصابا بعدة أمراض وعاهات مستديمة أثبتتها الشهادات الطبية التي تحصل عليها من كبرى المستشفيات الباريسية. وقد جاءت الشهادةفي ظرف حرج واستثنائي لحركة حمس التي هي على أبواب مؤتمرها الوطني ويشهد معارضة شرسة من قبل خصوم رئيسها الحالي بوقرة سلطاني... انتظر تحميل "الفيديو" لمتابعة الشهادة المسجلة في مداخلتين الجزء الأول الجزء الثاني