أدى اختيار الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي وقرينته كارلا بروني لمدينة مراكش لقضاء عطلاتهما، إلى تجدد الشائعات التي تدور حول حصوله على فيلا في هذه المدينة من رجل أعمال بمساحة 700 متر مربع، حيث يقيمان بها. وتوجه ساركوزي وبروني وابنتهما جوليا إلى المغرب بعد يوم واحد من تولي الاشتراكي فرانسوا هولاند رئاسة فرنسا رسميا. وأدى المكان الذي يقيم فيه الرئيس السابق وقرينته إلى إثارة الشكوك من جديد حول المشروع العقاري "أملكيس" بمراكش، المدينة التي وقع عليها اختيار الرئيس وقرينته في مناسبات سابقة للفرار إليها من أعباء الأجندة الرسمية. ووفقا لوسائل الإعلام الفرنسية، فإن الفيلا التي يمتلكانها منذ نهاية 2011 قد تكون هدية تناقلت أنبائها وسائل الإعلام المغربية، ولكن دون أن يتم تأكيدها أو نفيها رسميا. وأشارت صحيفة "الأسبوع" المغربية في تلك الفترة، دون تقديم مزيد من التفاصيل بأن رجل أعمال ثريا من الإمارات قدم هذه الفيلا ل"رئيس دولة أوروبي بمناسبة مولد ابنه"، ما يتزامن مع مولد جوليا في أكتوبر الماضي في باريس. وتقع هذه الفيلا، وفقا لموقع "سلات أفريك"، في نفس المجمع السكني الذي يقع فيه مسكن وزير البيئة الفرنسي السابق جين لويس بورلو منذ عام 2004، وتبدأ قيمة الوحدة السكنية الواحدة في هذه المنطقة من 700 ألف يورو. ووفقا لهذا الموقع، فمن المنتظر أن يقيم ساركوزي وقرينته في هذه المنطقة، التي وصلا إليها الأربعاء الماضي، حتى 31 من الشهر الجاري، في إطار عطلة تستمر ثلاثة أشهر.