قلصت الأزمة الحكومية في الكويت عطلة أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى المغرب، فالأمير الذي بدأ زيارة خاصة إلى المغرب منذ الرابع من الشهر الجاري، عاد إلى بلاده. وكان الأمير انتقل إلى منطقة النجود العليا وبالتحديد إلى قبائل بني كيل بمدينة بوعرفة القريبة من الحدود المغربية الجزائرية لممارسة رياضته المفضلة الصيد بالصقر. "" واعتاد الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح القيام بهذا النوع من الرحلات إلى المغرب، إذ سبق له أن توجه إلى جبال الأطلس، خلال فصل الشتاء، بصحبة مجموعة من رفاقه. هذه المتعة قلصت أيامها بعد أن رفع رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي جلسة المجلس العادية أمس الثلاثاء إلى غاية الأول من أبريل المقبل، بناء على رسالة من الحكومة تعتذر فيها عن عدم حضور الجلسات لحين البت في استقالة أعضائها. وكانت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" نقلت عن الخرافي قوله للأعضاء الحاضرين إن رئاسة المجلس تلقت رسالة من وزير الدولة لشؤون الإسكان ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة عبد الواحد العوضي تفيد بقيام النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والوزراء بوضع استقالاتهم تحت تصرف رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الصباح. وأضافت الرسالة أن الشيخ ناصر المحمد ارتأى رفع الاستقالة إلى نائب أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وعليه فإن الحكومة تعتذر عن عدم حضور جلسات مجلس الأمة إلى أن يبت في هذا الأمر.