لم يكن أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، يتوقع أن تقدم الحكومة الكويتية على تقديم استقالتها الجماعية، بينما هو يقضي منذ عدة أسابيع عطلته الخاصة بالمغرب متنقلا بين فيافي الجنوب لممارسة هوايته المفضلة في الصيد بواسطة الصقور. واستنادا إلى مصادر مطلعة، فقد قطع الشيخ صباح الأحمد الصباح عطلته الشخصية بالمغرب بشكل مفاجئ غداة استقالة حكومة بلاده غير المتوقعة، حيث غادر بلادنا أمس الثلاثاء، وسط أنباء قوية عن احتمال حل البرلمان الكويتي والدعوة إلى انتخابات مبكرة. ومعلوم أن الحكومة الكويتية، التي يرأسها الشيخ ناصر المحمد، كانت قد قدمت استقالتها الجماعية يوم أول أمس الاثنين إلى نائب الأمير الشيخ نواف الأحمد في غيبة الأمير الشيخ صباح الأحمد خارج البلاد، في حين يبقى من حق الأمير قبول الاستقالة وتكليف رئيس الوزراء نفسه أو غيره بتشكيل حكومة جديدة، أو اختيار البديل الدستوري الآخر وهو حل مجلس الأمة دستورياً والدعوة إلى انتخابات برلمانية جديدة خلال 60 يوما.